ميني نيوز
تواصلت أعمال العنف أمس الجمعة في مختلف أنحاء سوريا وأعادت قوات النظام السيطرة على بلدة خناصر في ريف حلب الجنوبي فيما قتل 18 مقاتلا في اشتباكات بين مقاتلين إسلاميين متطرفين مدعومين من بعض الكتائب الأخرى المقاتلة ضد النظام السوري ومقاتلين أكراد في محافظة الحسكة، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ومنذ منتصف تموز/يوليو، تدور اشتباكات عنيفة أحيانا وتتراجع حدتها أحيانا أخرى بين مقاتلين إسلاميين متطرفين وأكراد في مناطق عدة من الحسكة ومحافظة الرقة (شمال سوريا) أسفرت عن وقوع عشرات القتلى في صفوف الطرفين.
وبدأت اشتباكات اليوم في هذه المنطقة إثر هجوم شنه فجرا مقاتلو “الدولة الإسلامية” على قرية صفا
وفي ريف دمشق، كما نفذ الطيران الحربي خمسة غارات جوية على مناطق في مدينة يبرود ومحيطها مما أدى لمقتل سيدة ورجل من عائلة واحدة وسقوط عدد من الجرحى ومزيد من القتلى.
وذكرت صحيفة “الوطن” الخاصة المقربة من الحكومة السورية أن وحدات من الجيش نفذت عمليات خاطفة ومكثفة استهدفت خلالها أوكار وتجمعات المسلحين في ريف دمشق ما أسفر عن القضاء على ثلاثين منهم في مزارع ريما بمنطقة يبرود، ودكت وكراً لمسلحي “الدولة الإسلامية في العراق والشام” في منطقة السقي بالنبك وأردت جميع من بداخله قتلى ومعظمهم من جنسيات غير سورية.