الدمام – المختصر الاخبارية – متابعات
انطلقت اليوم الاحد الموافق 12/29/ 1439هـ اعمال برنامج التفتيش والتدقيق البيئي بالمنطقة الشرقية وذلك بانضمام 30 شابا وشابه الى فرق التفتيش البيئي للهيئة والتي تقوم بزيارات دورية للمرافق والمنشآت ذات التأثيرات البيئية المحتملة للتأكد من التزامها بالاشتراطات البيئية. يأتي هذا البرنامج تأكيدا على اهتمام الدولة حفظها الله الثروات الطبيعية للملكة بما يحقق التوازن بين حماية البيئة والتنمية الاقتصادية واستدامتها للأجيال القادمة.
وبهذه المناسبه رفع مدير عام الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالمنطقة الشرقية الاستاذ محمد بن فائز الشهري، الشكر والامتنان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان ال سعود ” حفظهم الله “ للموافقة الكريمة على دعم برنامج التفتيش والتدقيق البيئي بالهيئة بـعدد 200 مفتش ومراقب بيئي وذلك لتغطية أعمال الرقابة البيئية بمناطق المملكة .
وتحدث الشهري “ونظرا لأهمية المحافظة على سلامة البيئة وتطبيق مفهوم التنمية المستدامة والتي تكفل الحفاظ على مكتسبات الاجيال القادمة فان بيئة المنطقة الشرقية تحضى باهتمام ورعاية من صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقيه ” حفظه الله “ و الذي رعى وتابع اعمال حملة التفتيش البيئي الوطنية التي اطلقتها الهيئة مؤخراً في المنطقة الشرقية للتأكد من تطبيق كافة المنشآت الصناعية للمعاير البيئية وفقا للنظام العام للبيئة حرصاً من سموه الكريم على سلامة الوطن والمواطن والمقيم على ارض المنطقة الشرقية لتكون المنطقة نموذجا متميزا في المحافظة على البيئة.
ويعد برنامج التفتيش والتدقيق البيئي احد برامج الهيئة العامه للارصاد وحماية البيئة التي تحظى بدعم من معالي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة الهيئة وتوجيهات معالي رئيس الهيئة الدكتور خليل بن مصلح الثقفي للأرصاد وحماية البيئة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي.
وبتوجيهات رئيس الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة الدكتور خليل بن مصلح الثقفي والذي يوكد على اهمية دور التفتيش البيئي محوري في الحد من التلوث من خلال تعزيز الرقابة على التزام الجهات العامة والمعنية بالنظام العام للبيئة والمقاييس والمعايير البيئية الصادرة عن الهيئة.
وأكد مدير الهيئة بالمنطقة الشرقية ، أن هذا يأتي امتدادًا لاهتمام القيادة الرشيدة بالبيئة المناسبة والسليمة للعيش الامن للانسان والارتقاء بمستوى امتثال الجهات المعنية بالأنظمة والمعاير والاشتراطات والمقاييس البيئة المنصوص عليها في النظام العام للبيئة، بما يدعم ويسهم في تخفيض الكلفة السنوية للتدهور البيئي في المملكة، وحماية الصحة العامة وتحسين جودة الحياة