الشارقة – المختصر الاخبارية – متابعات
أشاد أمين عام اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عبدالرحيم نقي باللقاء الذي نظمته واستضافته غرفة تجارة وصناعة الشارقة مع وفد مجلس الغرف السعودية مؤخراً، وحضره مسؤولو اتحاد غرف الإمارات وعدد من رؤوساء ومدراء عموم الامارات ، في إطار التشاور الدائم بين الجانبين الإماراتي والسعودي والتعاون المشترك لتعزيز قطاع الأعمال الخليجي الخاص.
ومبيناً بالوقت ذاته الجهود التي يبذلها اتحاد غرف الإمارات وغرفة الشارقة في سبيل تعزيز التواصل البنّاء والتشاور الإيجابي والدائم بين الجانبين الإماراتي والسعودي بما يخدم المصلحة الاقتصادية العليا للبلدين الصديقين وتطوير التعاون المشترك والمشاريع التنموية بين قطاعات الأعمال الخاصة ، وبما يسهم في تحفيز القطاع الخاص الخليجي والعربي نحو تعزيز مجالات التعاون القائمة في مختلف القطاعات، وبما يرفع حجم التبادل التجاري ويشجع على إقامة مشاريع استثمارية حيوية بين الجانبين .
وقال الأمين العام أن دول مجلس التعاون الخليجي كافة حريصة على تطوير علاقاتها الاقتصادية والتجارية مع المملكة العربية السعودية والارتقاء الدائم بها إلى أرقى المستويات، وفق الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة خاصة دولة الإمارات على اعتبار أن ما يجمع الإمارات والسعودية هو تاريخ طويل من علاقات الأخوة التي تشهد مزيداً من النمو والتطور، والتي تتعزز يوماً بعد يوم في ظل السياسة الحكيمة التي تنتهجها قيادتا الدولتين، وفي إطار السعي الدؤوب والمشترك لتحقيق التنمية المستدامة للمجتمعين الإماراتي والسعودي .
مؤكداً الأمين العام بأن حرص اتحاد غرف الإمارات اتضح عبر اللقاء لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية مع المملكة العربية السعودية من خلال طرح مشاريع مشتركة في إطار “رؤية الإمارات 2021″، وتحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين .
وذكر الامين نقي بأنه ليس بالأمر الغريب على اتحاد غرف الامارات في ابداء تقديم كافة المساعدة والعون وجميع ما يلزم من تسهيلات للشركات السعودية والإماراتية في آن معاً، والعمل على تذليل كافة التحديات قد تواجهها، مُشيداً بالدور الريادي أيضاً لمجلس الغرف السعودية في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين القطاع الخاص الإماراتي والسعودي، في ظل الإمكانات المتاحة لدى البلدين .
يذكر إلى أن اللقاء كشف عن حجم التجارة الخارجية المباشرة الحالية بين البلدين الذي بلغ نحو 33 مليار درهم في عام 2017، وأن المملكة العربية السعودية تعد رابع أكبر شريك تجاري للإمارات العربية المتحدة والشريك الأول عربياً، كما تصنّف المملكة ثالث أكبر مستورد من الإمارات في مجال المنتجات غير النفطية، وثاني أكبر الدول المعاد التصدير إليها، وفي المرتبة الحادية عشرة من حيث الدول المصدرة للإمارات.