الخبر-المختصرالإخبارية
حذر أطباء واختصاصيون مشاركون في الملتقى العلمي للجمعية السعودية لأمراض وزراعة الكبد أعماله، الذي سينطلق اليوم السبت، بالتعاون بين الجمعيات العلمية المهتمة بأمراض الجهاز الهضمي والكبد والجمعية الأوروبية للكبد في الخبر، من ارتفاع معدلات انتشار مرض الكبد الدهني غير الكحولي (ناش)، الذي يصيب الكبد على نطاق واسع وشديد، ويؤدي إلى تليف الكبد أو السرطان، ويؤثر على الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الأطفال.
وأشار استشاري جهاز الهضمي و الكبد د.فيصل صناي إلى أنه يمكن الشفاء التام من التهاب الكبد الوبائي سي بالأدوية المضادة للفيروسات المباشرة (DAAs) خلال ثلاثة أشهر. ومع ذلك، فإن العديد من الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد الوبائي سي المزمن لا يزالون غير محددين لعدم إمكانية الوصول إليهم حيث إن المسح الطبي والتشخيص أهم عاملين قد يشكلان الخطوة الرئيسية نحو القضاء على هذا المرض المدمر. نحن الآن بحاجة شديدة إلى بذل المزيد من الجهد لزيادة الوصول إلى التشخيص والعلاج.
وأوضح استشاري جهاز الهضمي والكبد د.محمد البابطين أنه مع ارتفاع معدلات انتشار المرض والوفيات على مستوى العالم، هناك اهتمام متزايد أيضا في تطوير علاجات جديدة لعدوى فيروس التهاب الكبد بي المزمن. ومن أحدث الأدوية للعلاج هو tenofovir alafenamide الذي يجمع بين الفعالية والسلامة لبعض حالات ذوي مضاعفات معينة. ومما لا شك فيه أن هناك حاجة ملحة لتوسيع نطاق الوصول إلى اختبار التهاب الكبد الوبائي بي.
ويقيم الملتقى العلمي للجمعية السعودية لأمراض وزراعة الكبد العديد من المحاضرات الخاصة بالتوعية عن أمراض الكبد المختلفة، ومن أهمها مرض الكبد الدهني الغير كحولي (ناش). كما يحظى الملتقى بحضور عدد كبير من الممارسين الصحيين المهتمين بأمراض الجهاز الهضمي والكبد لدى البالغين والكبار والصغار.