الخبر – فوزية أحمد – المختصر الاخبارية
افتتح وكيل جامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور عبد الله القاضي حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي مساء أمس الأول ( الخميس ) في مجمع الراشد التجاري بعنوان ( نتكاتف لنصنع الفرق ) الذي تنظمه الجامعة بحضور رئيسة الحملة الدكتورة فاطمة الملحم وعميد كلية الطب الدكتور علي السلطان والأستاذ نجيب الزامل و الدكتور احمد العلي و الإعلامي محمد البكر ومدير عام العلاقات العامة والإعلام م.طفيل اليوسف .
و ذكر وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور عبد الله القاضي بان الجامعة تحرص دائما على التوعية من كافة كلياتها وان تواجدنا اليوم في حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي هو دليل على أهمية هذا الحدث على مستوى المنطقة الشرقية والمملكة والعالم والذي يتم تفعيله بشكل سنوي في شهر أكتوبر من كل عام وان التوعية هي خير وقاية لاكتشاف هذا المرض من خلال الأركان التي شملت على كافة اوجه التوعية من قبل طلابنا وطالباتنا في الجامعة تحت إشراف و مباشر من الدكتورة فاطمة الملحم فكل الشكر والتقدير لها على هذا الانجاز متمنيا لها دوام التوفيق والسداد وكافة الطاقم المتميز المشارك معها.
من جانبها ذكرت الدكتورة فاطمة الملحم ان استمرار فعاليات الشهر الوردي حتى عامها العاشر دليل أهمية العمل على توعية سيدات المجتمع من خلال المعارض والندوات والتواصل المستمر على وسائل التواصل الاجتماعي الذي تقوم عليها الجامعة و سوف نستمر إلى نهاية شهر نوفمبر وذلك استمرارا للتوعية وتأهيل الفتيات لتقبل الكشف والتوعية في أماكن متفرقة من المنطقة الشرقية ، وذلك لارتفاع الطلب لتقديم المحاضرات وورش العمل حيث شاركت أكثر من 100 طالبه من الجامعة في 9 أركان وهي الفحص الذاتي أول الطريق وركن لأنك غالية علينا وركن بادري ولا تترددي وركن إرادة تتحدى الألم و ركن وعيك درعك و ركن خليك بحياتي و ركن لا تدعيه ينال منك وركن نحيي الأمل و الركن التاسع مشاركة من الجمعية السعودية للإعاقة السمعية إضافة إلى 10ورش عمل و محاضرات .
وأبانت الملحم بأن انعكاس الإقبال بالمعلومات نحو دفع السيدات للكشف هو اقل من المتوقع ونأمل بالأفضل ولكن خلال حصرنا للأعداد في العشر السنوات الماضية اتضح بأننا قطعنا أكثر من الثلث وأمامنا الثلثين لنصل إلى المعدلات العالمية للكشف المبكر عن سرطان الثدي وهذا لن يتحقق إلا إذا كان الكشف المبكر نظامي وليس عشوائي ولا يكون اختياريا وإذا صار نظاميا فأتوقع بان نسب الالتزام بالفحص المبكر سترتفع وننتظر أن يتم إقرار هذا البرنامج من وزارة الصحة .