الدمام-المختصرالاخبارية
جميع الأفكار تبدأ برؤية، وعامل نجاحها الأول يكمن في تهيئة القوى البشرية على مكامن القوة في بناء الحاضر وطموح المستقبل، وهذا ما تستمر فيه جمعية جود النسائية الخيرية في برنامج نهضة إنسان المرحلة الثانية (ب) لتطوير أسرها.
وتتواصل جهود الجمعية لتمكين الأفراد والتحوّل إلى طاقات منتجة تنقلهم من الرعوية إلى التنموية، والتي رسمته الجمعية منذ انشائها وتضعه ضمن أهدافها ورؤيتها المستقبلية، بهدف إكسابهم عدد من المهارات وبناء القدرات والإمكانات اللازمة لتحقيق الأهداف لبناء شخصية فعّالة في المجتمع.
وصرحت رئيسة مجلس إدارة الجمعية الأستاذة الجوهرة المنقور أن رؤية البرنامج تنبثق من رؤية جمعية جود والتي تعتبر الأسرة هي نواة المجتمع، ولذلك نحن نسعى في هذا البرنامج لرفع مستوى الأسرة معرفياً وثقافياً ومعنوياً، لتكون فعالة بعين أفرادها ومع محيطها في ظل المتغيرات الحديثة.
كما أن رؤية 2030 والتغيرات الاجتماعية تعد من أهم دوافع “جمعية جود” لتبني برنامج (نهضة إنسان)، فالرؤية ترتكز على 3 محاور : في المجتمع الحيوي، والاقتصاد المزدهر، والوطن الطموح، حيث تهدف هذه المبادرة إلى التكامل في العمل التنموي، والإنطلاق من الرعوية إلى التنموية بحيث نتناول محاور الرؤية الثلاث بكثير من الاهتمام في هذا البرنامج.
وذكرت مشرفة البرنامج وعضو مجلس الإدارة الأستاذة هناء القاضي، أن نهضة إنسان يعتبر من البرامج الرائدة في التنمية الأسرية، ويساهم في نشر التوعية المعرفية والثقافية، حيث حصدنا من خلال البرنامج في مرحلته الأولى استجابة جيدة وتغير ملحوظ في نمط تفكير الأسر وتطور في مهاراتهم الحياتية.
وأضافت أنه تم انطلاق المرحلة الثانية (ب) استكمالاً للمرحلة الأولى والتي تهدف إلى المساهمة بتطوير مهارات الأسرة المعرفية والثقافية، والتعريف بأهمية أسس التواصل والحوار، واعتماد النفس لحل المشكلات، والتفكير بشكل إيجابي، والتركيز على القيم والمبادئ، واكتساب العادات النافعة، وذلك خلال جلسة تدريبية مع عدد من المدربين الأكفاء حيث تم التركيز على 3 مواضيع : في فئة الوالدين عن الحياة الزوجية والأسرية، وفئة الشباب والفتيات في المهارات الوظيفية والبدء بالمشاريع، وفئة الأطفال في بناء الشخصية القيادية.
الجدير بالذكر أنه تم في المرحلة الثانية من برنامج نهضة إنسان توقيع مذكرة تعاون مع صندوق الأمير سلطان لتنمية المرأة ومركز بلا حدود للتدريب، ليكون بذلك مساهمة أكبر وزيادة في رفع وتحسين نمط حياة الفرد والأسرة وبناء مجتمع فعال.