ميني نيوز
من ضمن الفعاليات التي يقدمها مهرجان الدوخلة ” القرية التراثية ” حيث ان هذه
القرية تتحدث وترسم الماضي القديم والحياة التى كان يعيشها اهالي منطقة
سنابس شرقي المملكة العربية السعودي , القرية تصف حال المعيشة والتعايش
بالسابق وكيف كان الأجداد بيمهنة الزرع والغوص من أجل توفير لقمة العيش
وهذا الماضي اصبح تاريخ يورثه الأجداد للأبناء والاحفاد ,
الدوخلة في هذا العام دخلت عمرها التاسع وبدات القرية تكبر معها من
حيث الفعاليات والمساحة حيث أوضح الاستاذ علي ال يعقوب رئيس القرية ان
القرية التراثية نموذج للقرى القديمة ما قبل النفظ ايام اعتماد الناس على البحر
والزراعة وبساطة الحياة وكيف الناس عايشينها من جميع النواحي من ناحية
المباني والاثاث والاسواق ونحاول بقدر المستطاع ان نصل الى التصور التقريبي
ونقدمها للجمهور من خلال هذه القرية .
وإدراة المهرجان اخدت على عاتقها كل سنة تعيد هذه الفكرة وهذا الامر يترتب
عليه وجود شباب يطبقوا الكلام على الواقع حنا في البداية اول خطوة نقوم
بها ناخد التصور في العقول ونضعه على الورق وهذا التصور ناخده من اشخاص
عاشوا اخر فترة من فترات هذا الماضي الجميل وبعض كبار السن الذين يزورنا
بالمهرجان فترة البناء وتشيد القرية ولا يبخلون علينا بالمساعدة وطرح الافكار
وتزويدنا ببعض الامورالتي توارثوها من اجدادهم الذين عاشوا التراث القديم ,
وحول المدة التي يحتاجها لبناء القرية اجاب من ناحية مدة بناء القرية يتم بنائها
في حدود 45 يوم على يد اكثر من متطوع تتراوح اعمارهم من 12 الى السبعين
عام .
اما من ناحية الاضافات الجديدة وهل هناك دعم والمساهمة في البناء اوضح
ال يعقوب بان مساحة القرية تم زيادتها هذا العام لكي يتم وضع اضافات جديدة
كالمتحف ومعرض بيع هدايا تراثية كما تم توسعة قسم الخبابان واضافة مجلسين
دوانية لكبار السن سيكون فيها تفاعل من خلال شرح للزوار كطريقة صناعة بعض
الامور البحرية كفتل الحبل وصناعة ادوات الصيد ومجلس اخر لبيع التراثيات
كالسبح والخواتم وبالاضافة لفعالياتها المعتادة كبيت النوخدة ستكون هذه
مفعلة و بتواجد النوخدة وفرشة العروس واعادة احياء طريقة الزواج بالسابق
وبيت العريش تم توسعته بحيث وضع جناح خاص للمزارع وجناح للبحار ومكان
لتربية الحيوانات كما في القديم .وبتواجد سوق الحرفيين ايضا وهناك امور كثير
ستكون مفاجاة للجمهور وسوف تكون القرية التراثية هذا العام مهرجان وسط
مهرجان والحمدالله هذا العام استطعنا التغلب على الصعوبات والعوائق التى كانت
تواجهنا في السابق بوجود المتطوعين المتفاهمين والمتجانسين مع بعض حيث
ينتهى العمل الى الرابعة فجرا وهذا المجهود جعلنا نتفادا كل الاخطاء والعوائق وما
يختص بالدعم الحمد الله رئاسة المهرجان وفرة لنا كل الامور المادية والمعنوية
لاجل انجاح هذه الفعالية التي باتت من الركائز التي يرتكز عليها المهرجان .
من جهته أوضح البدر المشرف والمنسق الاداري للقرية بانه سوف تستحدث
القرية أمور كثير كتواجد الكادر النسائي لحفظ الامن وكادر اخر للعناية بذوي
الاحتياجات الخاصة حيث سيتم توفير خدمات خاصة ومتابعتهم اثناء تواجدهم
بالقرية التراثية وتقديم سبل الراحة لهم لتصبح كل طرق التنقل سهلة وبسيطة