تنطلق من مبادئ “البيئة التنافسية العادلة المفتوحة”
المؤيد: بتوجيهات من ناصر بن حمد انطلاق قمة الرياضة.. الثلاثاء
• القمة تتوافق مع رؤية جلالة الملك واهتمام سمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد
• القمة تتطابق مع مبادرات البرنامج الوطني لتطوير قطاع الشباب والرياضة “استجابة”
• استضافة المسؤولين في الوزارات والهيئات الحكومية والقطاع الخاص والاهلي
• مناقشة العديد من النقاط التي تمس حاضر ومستقبل الرياضة في المملكة
• التشارك في صناعة القرار أساس النجاح لتكون الرياضة البحرينية في المقدمة
• العائلة الرياضية والإعلامية مدعوة للمشاركة في القمة وطرح افكارها ومبادراتها
البحرين – المختصر الاخبارية
كشف سعادة السيد أيمن بن توفيق المؤيد وزير شؤون الشباب والرياضة عن اطلاق قمة الرياضة الأولى الثلاثاء المقبل وذلك بتوجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية والتي سيتم من خلالها وعلى مدار خمسة أيام التحدث عن الشأن الرياضي في مملكة البحرين بالإضافة الى التحديات والنظرة المستقبلية للرياضة مشيرا الى أن قمة الرياضة جاءت لتتوافق مع الرؤية الملكية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه واهتمامات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
وقال وزير شؤون الشباب والرياضة في تصريح بمناسبة قرب إطلاق قمة الرياضة ” تعتبر قمة الرياضة مواصلة لمبادرات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في دعم القطاع الشبابي والرياضي في المملكة فبعد النجاح الذي حققته قمة الشباب في نوفمبر الماضي استجابة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء نحن اليوم على موعد مع مبادرة ثانية ونوعية تشمل الرياضة من خلال اطلاق قمة الرياضة وذلك في اطار رؤية سموه للتحاور والنقاش بصورة شفافة وصريحة من أجل بناء مستقبل الرياضة البحرينية وتحمل جميع الجهات مسؤولياتها الوطنية تجاه تنمية الشباب والرياضة في المملكة وفق الرؤية التي وضعت الشباب والرياضة ضمن مقدمة الأولويات”.
الرياضة فبراير .. الشباب نوفمبر
وأضاف سعادة السيد أيمن بن توفيق المؤيد” لقد اعتمد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة شهر فبراير من كل عام لإقامة قمة الرياضة وشهر نوفمبر من كل عام لإطلاق قمة الشباب، ونتجه بصورة مباشرة الى تنفيذ أهداف ومبادرات البرنامج الوطني لتطوير قطاع الشباب والرياضة “استجابة” والذي يتضمن طرح مبادرات نوعية قادرة على تطوير الحركة الرياضية وتشكيل منصات للمناقشة والتحدث حول السبل الكفيلة بجعل الرياضة أكثر تطويرا من كافة النواحي وضمان سيرها على الطريق السليم بما يساهم في تعزيز الإنجازات التي حققتها والمحافظة على المكتسبات”.
وأشار “إن المتطلع لبناء رياضة بحرينية مثالية قادرة على تحقيق الإنجازات يدرك تماما أن تطويرها والارتقاء بها لا يتم عن طريق قرارات فردية من هنا او هناك أو اجتهادات شخصية ولكن الطريق الأنسب والاشمل لخلق بيئة رياضية بحرينية يتم عن طريقها التحدث والمناقشة والتشارك في صناعة القرار ورسم السياسات ومن ثم التنفيذ الأمثل لتلك الأفكار وبالطرق العلمية الصحيحة التي توصل الى تطبيق ما تم الاتفاق عليه من قبل الاسرة الرياضية البحرينية والتي ترى في تلك الأفكار والمقترحات وسيلة بارزة لتطوير الرياضة”.
التحاور مع صناع القرار
وتابع وزير شؤون الشباب والرياضة ” تعتبر قمة الرياضة فرصة لمنتسبي القطاع الرياضي لمقابلة صناع القرار والقيادات الإدارية في المملكة بمختلف مجالاتها والتي تختص بجوانب الرياضة وترتبط بها علاقة مباشرة أو غير مباشرة للتحاور والنقاش حول الرياضة البحرينية والاجتماع حول طاولة مستديرة واحدة لبحث السبل الكفيلة بتطويرها من كافة النواحي وبحث الأدوار التي يجب أن تلعبها الوزارات والهيئات الحكومية والقطاع الخاص والقطاعات الاهلية في تطبيق أفضل الممارسات والتجارب الناجحة للارتقاء بالرياضة البحرينية بالإضافة الى التكاتف للمحافظة على ما تحقق للرياضة البحرينية من منجزات كبيرة والتشارك من أجل وضع حلول ناجحة لتخطي التحديات الواقعة في طريق الرياضة البحرينية”.
وبين سعادة السيد أيمن بن توفيق المؤيد ” سننطلق في قمة الرياضة من مبدأ واحد وهو البيئة التنافسية العادلة المفتوحة والتي ننظر اليها كاستراتيجية نسير عليها للمرحلة المقبلة وهو ما سيتم بالفعل في قمة الرياضة حيث ستكون الحوارات والنقاشات اساساها الأول الشفافية والدقة والصراحة في الطرح بين جميع المتحدثين والحاضرين للخروج بتوصيات تشكل مرتكز للجميع نحو الانطلاق بالرياضة البحرينية الى آفاق أكمل واشمل وليتحقق حلم الجميع برؤية كيان الرياضة يسير نحو التطور المنشود”.
خمس محاور أساسية
وأشار وزير شؤون الشباب الرياضة ” إننا ندرك تماما أن الاسرة الرياضية البحرينية ستحرص على حضور فعاليات قمة الرياضة وستتفاعل مع المحاور والنقاشات التي سيتم طرحها وسيعملون على تقديم أفكار متميزة يرونها مناسبة لتطوير الحركة الرياضية في المملكة والتفاعل الإيجابي مع كل ما يطرح في القمة التي نراها ضرورية في الفترة الحالية لتمكين الرياضة من الارتقاء والمضي قدما في مسيرة الإنجازات”.
وأضاف ” من بين الموضوعات الهامة التي سيتم مناقشتها في قمة الرياضة خمس محاور أساسية الاول التنظيم والرقابة في الشؤون المالية والإدارية، والثاني مسيرة اللاعبين نحو الاحترافية، الثالث الاستثمار الرياضي وتنويع مصادر الدخل، والرابع اكتشاف وصناعة الأبطال،والخامس الإعلام والتسويق والاثارة في الرياضة على أن يتفرع من المحاور عدد موضوعات فرعية يتم مناقشتها بين المتحاورين.
سنعمل على تنفيذ التوصيات
وبين”ستخرج قمة الرياضة بالعديد من التوصيات النابعة من أفكار المتحاورين فيما بينهم وسنعمل على تأطير هذه التوصيات من اجل العمل على دراسة تطبيقها بصورة تتابعية وعلى مدار السنوات المقبلة باعتبار تلك التوصيات تمثل نهجا نابعا من قبل صناع القرار في المملكة والمهتمين بالشأن الرياضي، كما حدث في قمة الشباب والتي أخذت توصياتها في التنفيذ وبدأت آثارها الإيجابية تظهر على الشأن الشبابي في المملكة”.
التحضيرات تسير بصورة سلسلة
واختتم وزير شؤون الشباب والرياضة تصريحه بالقول ” تقوم اللجنة المشرفة على قمة الرياضة بالترتيب والاعداد لها بالشكل المرسوم والمتفق عليه والتي تتوافق مع الأهداف المرسومة لها ولتحقق ما يصبوا اليه المنتسبون للعائلة الرياضية وذلك على غرار النجاحات التي تحققت في قمة الشباب والتي كانت نتائجها متميزة وتوصياتها بدأت تأخذ طريقها في التنفيذ، وسيتم بعد الانتهاء من قمة الرياضة اتخاذ الإجراءات المناسبة لتنفيذ التوصيات التي ستخرج بها كل حسب تخصصه”.