ميني نيوز
تمكنت سفن بحرية إيطالية ومالطية من انتشال 34 جثة بينهم نساء واطفال وانقاذ ما يقرب من 211 اخرين كانوا على متن زورق مهاجرين انقلب بالقرب من جزيرة صغيرة بين صقلية وتونس في احدث حلقة من مسلسل الهجرة غير الشرعية إلى اوروبا عبر المتوسط.
تدفق المهاجرين في الاسابيع الاخيرة دفع مسؤولين إلى الحديث عن ضرورة معاونة الاتحاد الاوروبي لضبط الحدود والحد من الظاهرة المتفاقمة.
رئيس وزراء مالطا جوزيف موسكات
“لن نخاطر بحياة اي انسان، لكن القواعد يجب ان تتغير، كما يجب زيادة المشاركة الاوروبية في دوريات التامين. علينا مناقشة المسألة بعقلانية لنحدد ما إذا كنا في حاجة إلى تشديد القيود او تخفيفها.”
وتمثل بعض المدن الساحلية في دول بشمال افريقيا نقطة انطلاق للمهاجرين غير الشرعيين الراغبين في الوصول إلى اوروبا بيد ان هذه المحاولات إما أن تنتهي بحوادث مأساوية او بنجاح تدفع فاتورته عادة دول جنوب اوروبا لا سيما بعض الجزر كجزيرة لامبيدوزا في ايطاليا.
عمدة جزيرة لامبيدوزا جوزي نيكولاني
“لامبيدوزا لا يمكن ان تقوم بذلك بمفردها، وعلى أوروبا أن تعي ذلك. إن لامبيدوزا صغيرة لتمثيل الحدود ولتحمل عبء مثل هذه الكوارث”
وكانت جزيرة لامبيدوزا ذاتها قد شهدت منذ ثمانية ايام احد أسوأ الحوادث عندما غرق 339 مهاجرا غير شرعي كانوا على متن زورق صيد يحاول الوصول إلى الشواطئ الاوروبية.