سامي آل مرزوق – سيهات – المختصر الاخبارية
تصوير: سامي آل مرزوق
عبر الأزمنة اختلفت اشكال العمل الاجتماعي التطوعي،ولإدراكها المتجذر ومنذ الوهلة الأولى لتأسيسها على يد ثلة من رجالات سيهات الأوفياء المخلصين لوطنهن ولدينهم ولمجتمعهم،وعلى رأسهم المرحوم الحاج عبدالله بن سلمان المطرود يرحمه الله،عملت جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية على تأصيل وتجذير،فكرة العمل التطوعي بالمجتمع،مما أهلها ومكنها أن تكون رائدة بهذا المجال،وواحدة من أرقى وأسمى الجمعيات الخيرية بالمملكة،ولأن العمل التطوعي،عامل اساسي في بناء المجتمع وعامل مهم لنشر التماسك الاجتماعي بين المواطنين،ولكونه ممارسة إنسانية مرتبطة بمعاني الخير والعمل الصالح.
وكعادتها السنوية أقامت جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية مساء الاثنين 27/5/2019م، وبحضور عدد من الوجهاء ورجالات الأعمال والإدارات والأعضاء السابقين،مأدبة السحور السنوي للجان العاملة في الجمعية،والموظفين والموظفات،بمركز الأمير فيصل بن فهد للمناسبات بسيهات .
بدأ اللقاء بكلمة قدمها المدير التنفيذي بالجمعية الأستاذ حبيب بن حسن آل محيف ،رحب فيها بالحضور،بهذا الشهر الكريم وبهذه الليلة المباركة،وقال أن جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية ومنذ أن تأسست تفتخر بمواردها ومن أهم هذه الموارد التي تفتخر بها الجمعية هي الموارد البشرية ،لذا كان هذا للقاء الذي يجمع العاملين بالجمعية من متطوعين ومتطوعات وموظفين وموظفات بمختلف إدارات ولجان الجمعية،فأنتم رأس مال الجمعية وأنتم مفخرتها.
وبدوره قال الأستاذ شوقي بن عبدالله المطرود رئيس مجلس إدارة الجمعية، أعتز وأفتخر بهذه الكوكبة الرائدة بالاعمال التطوعي بالمنطقة والمجتمع ،والتي هي بمكانة الأسرة الواحدة والتي يضمها البيت الواحد،هو جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية،معبراً عن غبطته بهذا الفريق وهذه الأسرة من متطوعين ومتطوعات وموظفين وموظفات على مدى تاريخها.
وأضاف المطرود وجودكم شرف للجميع وأنتم رأس مال الجمعية والمجتمع لجليل خدماتكم الإنسانية التطوعية،ولما تقومون به من تكامل وتعاون لسد حاجات الأفراد بالمجتمع،آملاً تكرار هذه اللقاءات لمالها من أهمية في ترابط اسرة الجمعية والتقريب بين جميع لجانها،ولكونها تعمل كخلية واحدة في خدمة الجمعية وللمجتمع سيهاتي.
وكشف المطرود عن قرب حفل تكريم الكوادر واللجان التطوعية المختلفة بالجمعية،كما أن اللقاءات القادمة ستكون ذا طابع مختلف من حيث الفعاليات والبرامج والأنشطة التي ستصاحبها،والتي ستعمل على تحفيز متطوعي الجمعية وخارجها.
وقال نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ أحمد بن صالح السيهاتي،بهذا الشهر الفضيل،دأبت جمعية سيهات كعادتها السنوية استضافة هذه الكوادر وتكريمهم بلقاء اسري،عرفاناً منها لهذه الجهود المبذولة سواء من الموظفين أو الكادر التطوعي بنوعيه.
وأضاف السيهاتي هو لقاء للشد على هذه السواعد الخيرة التي تخدم المجتمع بدون مقابل،الراغبة بطاعة الله سبحانه وتعالى،فالعمل التطوعي هو خدمة لهذا الوطن،ولهذا المجتمع الخير،وجمعية سيهات تمثل المجتمع بهذه الوطن الكبير،فهؤلاء الكوادر والموظفين والموظفات،هم السواعد التي تستطيع الجمعية من خلالهم أن تنطلق وتعمل بالمشاريع رائدة،التي تَدر الأرباح للمستفيدين من الجمعية والمجتمع الخير.
وأشار الأستاذ السيهاتي أن عدد اللجان المدعوة المنتمية للجمعية 25 لجنة،وهي في ازدياد،وتعمل الجمعية بكل جهد،على زيادة أعدد كوادر المتطوعين والمتطوعات بها لتصل 1000 متطوع ومتطوعة،حيث يبلغ العدد الحالي للمتطوعين والمتطوعات أكثر من 300 متطوع،وتعمل لجنة الموارد البشرية بالجمعية ،وهي من اللجان التأسيسية على تدريب كوادر الجمعية ومن يرغب من الموظفين والموظفات لصقل مواهبهم ليعملوا تحت نظم مؤسسي.