ميني نيوز
باتت القرية التراثية مقصد يتوافد إليه الزوار من أنحاء الخليج والوطن العربي للتعرف
على تراث المنطقة الشرقية العريق والذي أصبح حاضرا بسواعد شباب” سنابس “
مما ترك أثر في قلوب الزائرين عند مغادرتهم وودعوها ولكن وعدوها بزيارتها في
العام القادم .
احد الزوار خليفة الجمعة من الاحساء القرية تحدث قائلا : ما شاء الله القرية
جميلة وتعبر عن تراث الاجداد والاباء وهذا مجهود تشكر عليه اللجنة القائمة على
هذه القرية والعاملين عليه وهذه المرة الثانية التي أحضرها وكل سنة
ارى أن هناك تغير الى الأفضل وشد إنتباهي السوق الشعبي والأكلات الشعبية
وأشكر الجميع على المجهود الطيب والله يعطيهم العافية .
أمل من الكويت تحدثت قائلة أول مرة أحضر مثل هالفعالية شى جميل أحبه وأحب
عيالي يشوفونه وأبوهم جالس يشرح لهم عن السفن والاشياء القديمة اللي ما
شافوها وهم مستمتعين بالأشياء الموجودة , والحرف اليدوية عجبتني
اللي جالس يصنع السفن البحرية القديمة واللي جالس يصنع شغلات بالخوص
والحداد وذكرتني بابوي لأنه كان حرفي بالسابق وكان يصنع السفن وانا سعيدة
لان عيالي جالسين يشوفون اشياء سمعوا عنها والله يعطي القائمين عليها
الصحة والعافية .
هاني البدر من الكويت كان برفقة زوجته وأولاده أبدى عن سعادته عما راه
فقال : كنا بزيارة لأصدقاء لنا من السعودية وعرفونا بالمهرجان فحبينا نحضر ونشوف
فمن ايجابيات القرية أنها حلوة حق الجيل الناشئ يتعرف على ما كان أجدادهم
يقومون فيه وبنفس الوقت هي مسألة ثقافية تفاجأت بصور النواخدة الموجودة
واللى ادهشنى اكثر لما شفت كل شخص ومهنته شنو كان يعمل بالسابق
وهذه تعتبر الزيارة الاولى لنا الا اني سعيد بوجودي وكأني في بلدي الكويت
وراح نزورالقرية العام القادم بإذن الله .
أما أمل الهارون فقالت : وجودي بالقرية اعطاني الحنين والعودة للماضي والعودة
الى انا نشوف تراثنا ومن ناحية اخرى مكان لتجمع العائلة مع غياب الفعاليات
بالمنطقة والقرية خلقت شي جديد جعلت الناس يشوفونه وتقرب
العلاقات بين سكان المنطقة وتنشر ثقافات وبصراحة شي جميل وهذه ثالث سنة
أحضر القرية على التوالي والفكرة مبدعة ومحتاجه لتنظيم أكثر ويحتاج لدعم مادي
حتى تستمر لسنوات أطول .
بدرية المعضادي من دارين هذه ثاني مرة أحضرها وفي تقدم كبير من أول مرة
زرتها وفيها تغيرات كثيرة فيها ابداعات وفيها مواضيع عديدة وترجع الأنسان إلى أيام
الطفولة ويتذكر الشوارع الضيقة والمساكن القديمة وخلتني أحس أني بعمر تسع
سنين وأتمنى ها لقرية تستمر وتطور إلى الأفضل ونحافظ على تراث أجدادنا ولازم
على كل أسرة تجيب عيالهم عشان يجون ويشوفون المناظر الحلوة وأعجبني
غرفة العروس وركن الطواش واللؤلؤ وشي جميل يدخل القلب .
عبدالله النخلي من المدينة المنورة قال :العمل يبدو رائع ومجهود جبار قام به
الشباب حتى ظهر بهذه الصورة الجميلة واتوقع منهم الافضل والاحسن .
رحمة حسن حضرت مع ابنها واحفادها من المدينة المنورة كأكبر زائرة الى القرية
التراثية حيث تبلغ من العمر 87 سنة عبرت عن سعادتها بما رأته ودعت الله يوفق
الجميع والعاملين على المهرجان والقرية التراثية ويمد في أعمارهم