#مواهب_القلم صفحة جديدة وايقونه جديدة نطلقها من خلال القسم الثقافي بالصحيفة لتقديم المواهب الكتابية الشابة والمبدعة في مجال الكتابة الصحفية .
“مشاهير السناب شات “
ظهور مجموعه من التطبيقات التي غزت منازلنا وعقول ابنائنا حيث لايخلو مجلس من ذكرهم وتداول لبعض مقاطع فيديوهاتهم ،مابين تعليقات ثناء او ذم حيث يحكي يومياتهم ويفشي بخصوصياتهم ،منذ الصباح الباكر حتى ساعات متاخره من الليل اتخذو من هذا البرنامج مهنه واختصار لطريق الثراء الا وهم مشاهير السناب شات .
وفي وقتنا الراهن اصبح من يريد الشهره يضع نفسه في موقف محرج ومخزي في نفس الوقت مثل مايفعلون البعض الأستهتار في الطعام لترتفع نسبة المتابعين وانتشار مقاطعهم ،وللأسف في وضع النعمه بمكان غير لائق بها او عن طريق التهكم على شعب اخر في عاداتهم ،او عن شجاعتهم ،او عن كرمهم ،واخذها من باب السخريه والفكاهة والضحك عليهم ايضا لترتفع نسبة المتابعين والبعض منهم يتخذ شهرته على انتقاد النساء في طريقه الأكل او اللبس او الكلام وهذا شغلهم الشاغل والبعض ينتظرهم بفارغ الصبر متى سيتكلمون عن هذا وهذه !!وتتم متابعتهم بشيء لا يعود لنا بالفائده،والمشاهير بشكل عام اصبحوا يجذبون الكبار والصغار، والبعض منهم ذو رسالة هادفه وتافهة في آن واحد وجهين لعمله واحده
وفي الحقيقة كما أنهم لم يمضوا سنوات طويلة في الوصول إلى الشهرة، واصبح المتابعين هو الجزء الأساسي من اعلاناتهم أن توصلهم للفوز بعروض خيالية للسفر والسكن في الفنادق العالمية مجاناً، أو الدعوة مجاناً لتناول العشاء في مطعم فاخر، أو الفوز ببطاقات علاج مجانية من أحد المراكز التجميلية الحديثة، أو تلقي الهدايا غالية الثمن والأطباق الشهية بشكل يومي أو أسبوعي على منازلهم، وذلك من أجل ماذا؟! فقط من أجل التسويق لهذه الجهات وكسب عملاء جدد من خلال ملايين المتابعين لهؤلاء المشاهير،
وللأسف هناك شريحه من المجتمع صغار السن هم سبب شهرتهم او تزايد متابعينهم يتابعونهم ويتأثرون بهم ويفعلون اي شيء يفعلونه ومن المؤسف ايضاً في الوقت الحالي اصبح الأهل يستغلون اطفالهم لأجل الشهره وكسب المال ،والبعض من الأطفال أعمارهم لا تتجاوز سن العاشره يضعون مساحيق التجميل ويعلنون لها ايضاً والتنمر عليهم بشكل كبير فهذا من وجهة نظري يفقدهم طفولتهم وبرائتهم واخيراً تغطي الشهرة على العيوب ، كالشمس غطى نورها على نارها.
*أحمد شوقي
✍ خزامى عبد العزيز – الرياض