#مواهب_القلم صفحة جديدة وايقونه جديدة نطلقها من خلال القسم الثقافي بالصحيفة لتقديم المواهب الكتابية الشابة والمبدعة في مجال الكتابة الصحفية .
” فقدته .. لكني بقيت حياً “
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبن عباس رضي الله عنه: (يا غُلامُ إنِّي أعلِّمُكُ كَلماتٍ: احفَظِ الله يَحْفَظْكَ، احفَظِ الله تَجِدْهُ تجاهَكَ، إذا سَأَلْت فاسألِ الله، وإذا استَعنْتَ فاستَعِنْ باللهِ، واعلم أنَّ الأُمَّةَ لو اجتمعت على أنْ ينفعوك بشيءٍ، لم ينفعوك إلاَّ بشيءٍ قد كَتَبَهُ الله لكَ، وإنِ اجتمعوا على أنْ يَضرُّوكَ بشيءٍ، لم يضرُّوك إلاَّ بشيءٍ قد كتبهُ الله عليكَ، رُفِعَتِ الأقلامُ وجَفَّتِ الصُّحُفُ).
- قبل إسبوع وبالتحديد الأحد الماضي كان الجو في إسطنبول جميلاً ورائعاً، لكن الفرحة لم تدم طويلاً بعدما أن فقدت جهازي النقال أو فلنقل أنه سرق مني ، ولكن الحمدلله لم افقد نفسي واستمرت حياتي على ما يرام، والحمدلله على كل حال، قال لي شخص عندما علم بفقدي للنقال شكلك بدونه ميت، فقلت له فقدته لكني الحمدالله ان ابقاني حياً، وقد يكمن الخير في الشر.
- صحيح انني تاثرت نفسياً بفقدي الجوال لكن بُعدي عن تواصلكم أثر علي أكثر، بكل صدق وامانة افتقدت تواصلكم في الأسبوع المنصرم، واعتذر بعد تحديث “الواتساب” اليوم هناك أرقام واسماء ذهبت ادراج الرياح من قائمة مراسلاتي وخواطري ومقالاتي، لكن لم يذهب أحد من مكنون قلبي.
- هناك قاعدة جميلة استنير بها وهي التي تجعلني اشعر دائماً بالسعادة في كل حدث “بأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وما أصابك لم يكن ليخطئك” وكل شيء ممكن تعوضه مادام أنك بخير وصحة وعافية، ولا أقول الإ قدر الله وماشاء فعل، والخير ما اختاره الله لنا، بل وفيه كل الخير، وهكذا هي الدنيا لا تصفوا من الأكداري.
- ترويقة
أنت إبن اليوم، فمهما حصل لك فدورك أن تحيا إيجابياً، طالباً التغيير للأفضل، رافضاً أن تنجرف فى شلالات الأخطاء ومزالق العيوب، واحذر أن تقضي حياتك حزناً وأسى على الحياة التي كانت بخير، فالحياة تستمر..
- ومضة
كُن مُتََفائِلاً وَابعَث البِشر فِيمَن حَولَك
✍ صَالِح الرِّيمِي – جدة
