” شبابنا نعمة ام نقمة؟ ” 

• كم هو جميل انخراط شبابنا الى مجالات وبرامج الترفيه  وبشكل واسع وهو ما ادى الى تشكيل ثورة سريعة وانجذاب غير مسبوق اليه حيث اصبح الشباب يسارعون بالاشتراك في المجالات والنشاطات التي تنظمها هيئة الترفية فاكتسح عدد كبير من الشباب السعودي عالم الترفية الذي وصل لمراحل لم يتوقعها احد وتنظيم اكبر الفعاليات العالمية المستضافه بشكل لائق وجميل على الرغم من حداثة الموضوع لديهم وسعيهم في الوصول الى الاعلى والجميل تطوعهم بالعمل في العديد من الفعاليات والمعارض التي تقام في كافة مناطق المملكة وتنظيم شركات داعمة لهم .

• اصبح شبابنا في هذا الوقت من الشباب الطموح الذي يسعى لتطوير بلاده وفعل مابوسعه لتقدمها وتنظيمها لتظهر للعالم الاخر بشكل لائق ومشرف تحت رعاية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه تركي آل الشيخ الذي له فضل كبير على الشباب ودخولهم مجال الترفيه وجعله اسلوب حياة و تطوير شبابنا .

• كما نظموا اكبر الفعاليات حتى وقتنا الحالي وفي وقت قصير نسبيا على سبيل المثال الفورملا اي ، موسم جدة ، موسم الرياض ، سباق الماراثون ، مباراة ميلان و يوفينتوس ، الحفلات الغنائية وغيرها و هناك ايضا بعض الانشطة القائمة على كادر شبابي ١٠٠٪ (وندرلاند) الذي يقام في موسم الشتاء وغيرها .

• جميع هذة المجالات المفتوحه للشباب قضت نوعا ما على البطالة و الفراغ المؤدي الى طريق غير مرغوب فيه و اشبعت ميولهم ورغباتهم وحققت انجازات فردية عظيمه وساهمت في رفع الدخل للفرد الشبابي ، شبابنا نعمة وليس نقمة كما يقول الاغلب فقط يحتاجون من يشبعهم و يسلط الضوء عليهم ويعطيهم حقهم بممارسة جميع مايريدون تحت انظمة ورقابة الهيئة.

✍  عاليه الثويني – الرياض