البحرين – المختصر الاخبارية
في اطار موسمه الثقافي الحافل بالعديد من الامسيات الثقافية والفنية وضمن التجارب الأولية لاستخدامات المبنى الجديد، نظم مركز عبدالرحمن كانو الثقافي بمملكة البحرين مساء الثلاثاء الماضي، أمسية شعرية خليجية للشاعر الكويتي فلاح بن ذروة، الشاعر الكويتي فالح بن علوان، الشاعر السعودي دهيمان بن وقيان، والشاعر البحريني سالم المناعي، وأدار الأمسية الشاعر السعودي محمد الرحبي.
واستهل الأمسية الشاعر الكويتي فالح بن علوان بأبيات من قصائده الجميله قال فيها : “شهادة التجربة للعارف أكبر دليل، يحدك الظرف الرجال وش معدنه،مابيه أحد في زمنا اليوم عابر سبيل، وأكثر نوايا العرب لو تكشف مبطنة لكن دورت الأيام مابيه إشاعة مابيه تزفها الألسنة” وتبعه الشاعر الكويتي فلاح بن ذروة بكلماته المميزة التي عبر فيها عن حبه للمملكة قال فيها :”من دار أخو مريم ومن قصر دسمان دار الكرم والجود واهل الشهامة جينا نزف أشواقنا سر وإعلان ونخصها مخصوص لأهل المنامة والقلب من الأشواق والود مليان يبعث تحياته ويرسل سلامه توصل لكم يا من لكم قدر وشان حنا معاكم ليوم القيامة بديرة كرم ديرة حمد ماهي مثل كل الاوطان حنا فدا داره وحضرت مقامه”.
ثم تتابعت مشاركات الشعراء بإلقاء بعض من قصائدهم الشعرية المميزة والتي حازت على إعجاب الحضور، وألقى الشاعر السعودي دهيمان بن وقيان بعض من أبياته الغزلية المميزة قال فيها “ألعب عساني ماعدمت اللعب، خل السكون يصيح وينادي ودق الكعب في القاع، دق الكعب إلى أن تسمع دقة فؤادي يا سهل وإن جيت أوصفك يا صعب ما كنك إلا سيرة بلادي عاديك اعجاز في عيون الشعب”، كما ألقى الشاعر البحريني سالم المناعي بعض من أبياته الشاعرية المميزة قال فيها: “عشرين عام وما قدرت افهم الناس والناس من عشرين عام وجودي اقدم مثل مافي البساتين نسناس والشوق من مسا ورودي انسان هادي مختلف صعب اضحك والحزن يختنق في عدودي “.
وفي ختام هذه الأمسية ، تقدّم عريفها بالشكر الجزيل للشعراء المشاركين حيث تم تكريمهم من قبل الأمين العام لمركز عبدالرحمن كانو الثقافي عيسى هجرس على إحياء هذه الفعالية ولمشاركاتهم المميزة على الساحة الشعرية.