رشا الكيلاني – ميني نيوز
يبحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني خلال زيارة رسمية لأوباما، تستمر يومين، تطورات الوضع الراهن في الشرق الأوسط.
ويجري الزعيمان مباحثات حول العلاقات بين البلدين، والقضايا الإقليمية الراهنة ومن بينها الأزمة السورية الراهنة والصراع العربي الإسرائيلي، كما نقلت مصادر إعلامية.
وتتصدر أجندة المباحثات آليات تعميق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، ودعم الولايات المتحدة لعملية الإصلاح الشامل في الأردن، الذي يشهد اعتصامات تطالب بتسريع وتيرة الإصلاح، في ظل ما يعانيه من محدودية الموارد.
ويعقد أوباما والعاهل الأردني لقاء ثنائياً بعيد وصول الرئيس الأمريكي المملكة الجمعة، يتبعه مؤتمر صحافي مشترك، كما يقيم العاهل الأردني عشاءً رسمياً للضيف الذي سيقضي ليلته في عمان.
ويتوجه أوباما صباح اليوم الجمعة إلى مدينة البتراء السياحية جنوب الأردن.
وكان البيت الأبيض أعلن في مؤتمر صحافي أخيراً أن أوباما سيؤكد على “الدعم الأميركي المستمر للإصلاح السياسي والاقتصادي في الأردن، وأن الزيارة فرصة لتعزيز دعم الولايات المتحدة للأردن الذي يواجه تحديات أمنية بسبب الأزمة السورية.
ولفت إلى أن أوباما سيبحث خلال زيارته “قضايا المنطقة الأمنية والوضع في سوريا، والتحديات الكبيرة التي يفرضها الوجود الكبير للاجئين السوريين في الأردن، فضلا عن “المسألة الفلسطينية الإسرائيلية”.
ويصل أوباما للبلاد قادماً من إسرائيل، بعد اختتام زيارته الرسمية التي بدأها الأربعاء وشملت الى جانب اسرائيل، الضفة الغربية، إذ التقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض في رام الله، كما التقى الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريز ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو.