ميني نيوز
أجرى الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الاثنين، محادثات هاتفية تناولت خصوصاً الـملف النووي الإيراني.
وقال البيت الأبيض: إن الرجلين تحدثا عن “تطورات حصلت مؤخراً لها علاقة بإيران، وعن الـمفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، وعن ملفات إقليمية أخرى”، ولكنه لـم يعط أي تفاصيل اضافية عن مضمون هذه الـمحادثات في تصريحه الـمقتضب.
وكان نتنياهو جدد أول من أمس الأحد، دعوته لزيادة الضغوط على إيران وبرنامجها النووي في موازاة الـمفاوضات.
وجرت الـمكالـمة الهاتفية، في وقت استأنفت إيران في منتصف تشرين الأول الجاري، مفاوضاتها مع دول مجموعة 5+1 (الولايات الـمتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والـمانيا) حول برنامجها النووي الـمثير للجدل.
من جهته، دافع وزير الخارجية الأميركي جون كيري بقوة أمس الاثنين، عن خيار الدبلوماسية في محاولة لتسوية أزمة النووي الإيراني، موجهاً انتقاداً لإسرائيل التي تريد تصعيد الضغط على طهران.
وفي كلـمة حول نزع الأسلحة وعدم نشر الأسلحة النووية في واشنطن، ذكر كيري بأن الولايات الـمتحدة “أمامها فرصة لـمحاولة اختبار الرغبة الحقيقية لإيران أو لا، في مواصلة برنامجها النووي لأغراض سلـمية بحتة”.
وأضاف “في حال رفضت الولايات الـمتحدة بوصفها دولة مسؤولة أمام كل الإنسانية، فكرة البحث في هذه الإمكانية، فستكون كلياً غير مسؤولة”.
وأشار كيري إلى أن “البعض ألـمح وبطريقة ما، إلى أنه من الخطأ محاولة” الـمسار الدبلوماسي مع طهران، ولكنه لـم يذكر إسرائيل. وقال أيضاً “لن نسقط تحت هذه التكتيكات وقوى الخوف هذه”.