- بلاد الحرمين الشريفين – مملكتنا الغالية – عظيمة بأصلها وقلوب أهلها الخضراء تربعت على عرش الامم لم تنشأ صغرى لتكن هي بالتالي العظمى هي أساس القوة ونبع العراقه ونبراس الهمه.
- فحُب الوطن قيمة لا يعادلها ميزان ولا يحصي حبها وجدان بدأت الأزمة وبها ثقلت الكلمة هل تكفي أزمة أو كارثة أو ماشابه من مصائب الأمه حتى أستقر بها الحال بهذا العنوان (جائحة). جائحة كلمة جارحة لها أثر بالنفس و قوة في البأس لم ندرك اثرها حتى وقع الأثر فينا وبيننا ،فقدنا من فقدنا و رحل عنا من رحل ويبقى الأثر لن ينسى أو يندثر.
- سؤال محير للابدان قبل الوجدان ماهو المكان الذي يمكن ان يلجأ له الانسان بعد الله في هذا الزمان ؟ لا توجد اجابة ولن تجد الملاذ ولا الأمن والأمان الا في قلب كل من آمن برحمة الرحمن فكان هو الملاذ والأمان والسلام في كل زمان ومكان .
- أصدر قرار العمل عن بعد وكأنه تحد كيف تنظر وتنتظر ستتوقف الحركة وعمل الاعمال وتزيد الحسرة وتتجرع مرارة الفجوة . لذلك أدركت بأنه زاد الإصرار، لن تكن جائحة عقولنا ولن تتوقف أقلامنا ولن تشل مسيرة الإنسان كما في سالف الزمان تحدا وسطر أروع الإنجاز وستروى للأجيال عن ذاك العصر في هذا الزمان كان وكان.
- هل أنت حيران ؟ وفيما تقرا تبحث عن البرهان ماذا تكتب ؟وفاء لأجل الوفاء للوطن هو أساس البيان وعظيم البرهان لأجل الإنسان.
- تعال وأسأل عن الحال وانظر وتفكر كيف كانت السعودية تسطر مجداً فوق مجد لن أتكلم عن شخصية أو أسرة أو حتى كيان إنسان. نحن في بلد سليم بالفطره ، عظيم بالهمه.
- نحمد الله حمدا كثيرا ان جعلنا ان نكون تحت مظلة قيادة رشيدة حكيمة وفي وطن جدير وصاحب قرار دولة ظفرت بمكانة وشغف كل إنسان عز كيانه تمنى لو كان هو ذاك الانسان،،، سعودي في دولة الإنسانية سعودية عظيمة الشأن في كل مكان وزمان لا يضاهيها بلدان هناك أرقام وإحصائيات و بيانات أذهلت العالم بين حقوق الإنسان و جميل وعرفان
- يسدل ستار المجد يسطر من جديد أكثر وأكثر حيرت الكاتب بين الجميل والعرفان أيهما احق وما بين الوجدان زان يعادله أثقل ميزان حب وسيادة لا يكفيه شكراً ولا وسام كل كيان الدولة على قدم وساق بمختلف المجالات و التخصصات و الأعلام أستنفر و أبدع و شد و تبرع تاجراً كان ام طبيب أو أحد الأعيان يتنافس من فيهم ينال الصداره بكل جداره كلها لاجل الانسان وحماية أروع الأوطان .
- لذلك لن استطع أن أتحدث عن مشاركتي بالعزلة ونحن ننعم بالأمن والأمان لا يساوي إحساسنا بالخوف والجوع والأمن والسلام ونحن في ولاية قيادة رشيدة أذهلت كبار الدول بعبارة نبيلة تطمأن القريب وتحضن البعيد حتى قربته مما يريب، وعندما أرى تلك الإنجازات وتلك العطاءات بتوفيق من الباري المنان ثم جهود عظيمة حولنا فلن اتذمر أو حتى اتقهقر في طرح الفكرة وأبادر وأستمر، أن هذه الجائحة غيرت جذور زرعت و بنت أعمدة وقواعد أُسست فقط لتتغير للأفضل لأننا لم نعمل الا بالأصل،
- التزامنا بالبيوت هذا أمرا ذا أصل وقيمة لها ثوابت وعبر، لماذا نحن نستنكر مكثنا بحباً و فضل واملاً بحقاً سيثمر. لن نكرر ما كان وانهدر بل سنستمر وبكل فخر المنزل له قيمة وأثر واستثمر كل لحظة واترك ماخلفه ماضياً وانساه واندثر ، لا تسأل ما حدث وماحصل بل فكر بالاجمل والأفضل وانتصر على أي إحساس يقهر ،كل منا يقوي إيمانه ويستبشر بالله سبحانه ثم لانك تنتمي لدولة عظمى وبشر وأعتبر من تلك الدول لن تبقى ولا تذر الا من أجاد وأعتبر في زمن الجائحة درساً لن ينسى و سيبقى الأثر وبه سنعتبر.
- وفاء عبدالعزيز السيف
الدمام