ميني نيوز
رأس الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس الرئيس العام لرئاسة الحرمين الشريفين وبحضور الشيخ الدكتور علي الحذيفي إمام الحرم النبوي الشريف الجلسة الختامية لملتقى كبار القراء .
وأقر الملتقى عدد من التوصيات رفع في مستهلها المشاركون برقية شكر لمقام خادم الحرمين وولي عهده والنائب الثاني على التسهيلات والدعم الذي لقيه الملتقى ورواده من العلماء والقراء، كما رفعوا برقية لأمير منطقة الرياض ونائبه لتشريفهما حفل الافتتاح ولوزارة التعليم العالي، وجامعة الملك سعود التي رعت اللقاء وجندت كل إمكاناتها البشرية والمادية لظهور هذه الاحتفالية العلمية بما يليق بها كجامعة الوطن.
وأقر الملتقى تخصيص جائزة باسم خادم الحرمين لكبار القراء وتكون بالشراكة بين كرسي تعليم القرآن وإقرائه والرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشرفيين بعد أخذ موافقة المقام السامي الكريمة على ذلك، وإنشاء قاعدة بيانات لمدارس الإقراء والمقرئين في العالم اليوم، وتوثيق ذلك صوتا وصورة.
وعقد هذا الملتقى دوريا كل سنتين وعقد مجالس إقراء لكبار القراء في الحرمين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي في أوقات محددة من السنة بشراكة بين كرسي تعليم القرآن وإقرائه والرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين، بعد أخذ الموافقة على ذلك، كما أوصى الملتقى تخصيص جزء من أوقاف جامعة الملك سعود لخدمة القرآن الكريم عبر كراسيها البحثية المعتنية بالقرآن وقسم الدراسات القرآنية.