ميني نيوز
أدانت محكمة فرنسية، شركة ألمانية منحت ترخيصا لشركة بي أي بي الفرنسية، والتي قامت بصناعة حشوة ثدي من السيلكون زرعت لأكثر من 400 ألف امرأة حول العالم تبين فيما بعد أنها رديئة الصنع.
وقالت المحكمة الكائن مقرها في مدينة تولون بجنوب فرنسا إن شركة توفي رانلاند الألمانية أخفقت في الوفاء بإلتزاماتها بالتفتيش والحذر، وقضت بإجبارها على دفع قيمة الخسائر لموزعي الحشوة وللنساء اللاتي استخدمنها.
محامي الضحايا وبعد خروجه من قاعة المحكمة قال: “ لقد تم توزيع هذه الحشوات لمدة خمسة عشر عاما، إن الشركة الالمانية أكدت أن هذه الحشوة لا تعرض صحة الإنسان للخطر، دون رقابة ودون متابعة دورية قاموا بمنح ترخيص لشركة اخرى لم تكن مخولة بصناعة هذه الحشوات”. الشركة الألمانية أكدت أن دورها يقتصر على كشف الأخطاء غير المقصودة من قبل الشركات وليس “الغش المتعمد، وتضيف محاميتها قائلة:
“إن القرار ضد عناصر الملف، وهو مغاير لما طلبه المدعي العام في تولون وضد ما قاله المحققون في مارسيليا الذين بينوا بعد سنتين من التحقيق أن راينلاند كانت ضحية شركة بي اي بي، أعتقد انهم يبحثون عن شخص يدفع المال، أنا مصدومة حقا”.
وتعد هذه القضية منفصلة عن قضية جنائية اخرى تتعلق بنفس الملف والمقامة ضد رئيس شركة بي اي بي الفرنسية جان كلود ماس وأربعة مسؤولين تنفيذين سابقين يواجهون عقوبة السجن خمسة أعوام لقيامهم بصناعة الحشوة من مادة سيلكيون رديئة الجودة، ما يجعلها عرضة بصورة أكبر للتمزق وبالتالي فأنها تشكل خطرا كبيرا على صحة اي
أمرأة تستخدمها.