ميني نيوز
تلاحق الفضائح الجنسية فريق الحرس الخاص بالرئيس الأميركي، باراك أوباما، حيث كشف مسؤولون عن إحالة اثنين من الفريق السري للتحقيق، على خلفية اتهامات بـ”إساءة السلوك”، وفق ما نقلته وسائل إعلام أمريكية
وذكرت المصادر أن التحقيقات بدأت في واقعة شهدها أحد الفنادق القريبة من البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن، في أيار الماضي، إثر قيام أحد أعضاء فريق الخدمة السرية بترك “رصاصة” في غرفة إحدى النزيلات، بعدما التقى بها في حانة الفندق.
ووفق ما ذكرت صحيفة “واشنطن بوست”، التي كانت أول من كشف عن الواقعة، فقد حاول الحارس نفسه الدخول إلى غرفة السيدة مرة أخرى، إلا أن إدارة الفندق أبلغت البيت الأبيض، خاصةً أن الحارس أبلغهم بأنه عميل في الخدمة السرية، وطلب منهم تركه داخل الغرفة.
وأثناء التحقيق، تم فحص هاتف العميل من نوع “بلاكبيري”، حيث تم اكتشاف أنه، إضافة إلى عضو آخر في نفس فريق الحراسة الخاص بأوباما، بعثا برسائل “جنسية” إلى البريد الإلكتروني الخاص بموظفة في إدارة الخدمة السرية.
وذكرت “واشنطن بوست” أن العميلين، اللذين تم التحفظ عن هويتيهما، رغم أن الصحيفة كشفت عنهما، تمت معاقبتهما، حيث تم طرد الأول من موقعه، بينما خضع الثاني لعقوبات إدارية.
ويأتي الكشف عن هذه الفضائح بعد نحو عام على “فضيحة جنسية” أخرى، لاحقت عدداً من أعضاء فريق الخدمة السرية، ممن تورطوا في أعمال “مخلة”، أثناء الإعداد لزيارة الرئيس أوباما لمنتجع “قرطاجنة” بكولومبيا، في نيسان 2012.