محمد الأمير – الدمام – المختصر الإخبارية

رسى صباح امس في ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام محمل «فتح الخير» القطري بعد رحلته التي انطلقت من الدوحة يوم الجمعة 22 نوفمبر الجاري واستمرت لمدة 6 ساعات  .

وكان في استقبال المحمل والبحارة مدير ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام نعيم ابراهيم النعيم وقائد وحدة ميناء الملك عبدالعزيز اللواء علي الشهري والذين نقلو تحيات صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية وسمو نائبة سمو الامير جلوي بن مساعد بن عبدالعزيز ، وقال مدير ميناء الملك عبدالعزيز نعيم النعيم في كلمة اللقاها على هامش استقبال البحارة انه لا شك ان هذه التجربة تعتبر من التجارب الجديدة يقوم بها الاخوان في قطر وتشرفنا بزيارتهم في المملكة وهم في بلدهم وبين اخوانهم ، وهي مناسبة سعيدة بان يطلعون على ما تملكة الحكومة السعودية من تجهيزات في الميناء ، مبينا ان برنامج الاستقبال كنا حريصين فيه ان  ياخذ الطابع الشعبي من خلال العروض الشعبية الفلكلورية التي تعكس ثقافة المنطقة والمملكة وكذلك بعض البرامج لزيارة الميناء والاطلاع على الميناء وتجهيزاته .

وقال النوخذه حسن بن عيسى الكعبي  ان سوء الاحوال الجوية تسببت في عدم وصولنا بالوقت المناسب  بالرحلة الى الكويت والتي من المقرر ان تنطلق من قطر وكانت دولة الكويت هي المحطة الأولى في رحلة محمل فتح الخير من الدوحة على الموانئ الخليجية، حيث ستشمل الرحلة بعد الكويت المملكة العربية السعودية ، ومملكة البحرين، ثمَّ سلطنة عمان فالإمارات العربية المتحدة، حتى العودة إلى شاطئ كتارا بدولة قطر في 18 ديسمبر المقبل، ليشارك المحمل في احتفالات اليوم الوطني بدولة قطر ، مبينا ان محمل فتح الخير يجسد تراث الآباء والأجداد العريق، وهي رسالة ثقافية تنطلق من الدوحة إلى كل الخليج، تروي للأجيال القادمة قصة كفاح الآباء والأجداد»، في ظل الوحدة الثقافية التاريخية التي تجمع دول الخليج العربي وتنقل معاناة الاجداد في التنقل بواسة البحر وتعليم الشباب الصبر والتحمل .
أحد المشاركين في الرحلة: منذ بداية الرحلة تم تقسيم الطاقم إلى ثلاث مجموعات تتناوب وتتبادل الأعمال فيما بينها، حيث اختصت المجموعة الأولى بالطبخ وتحضير الطعام بينما اختصت المجموعة الثانية بأعمال النظافة في المحمل فيما كانت الثالثة مسؤولة عن توجيه المحمل بالإضافة إلى النوخذه (قائد المحمل) ومساعديه مسؤول الملاحة ومسؤول آلة الشراع، مؤكداً أن جميع أفراد الطاقم وهم (44) بحاراً متعاونون جداً فيما بينهم ويتمتعون بروح معنوية عالية تتراوح اعمارهم من 50 الى 20 عام لا تربطهم أي علاقة ببعظهم بعض بل كان تجمعهم بالمصادفة ومن اجل تحقيق اهداف الرحة ، مشيراً إلى أنه قد تم تزويد المحمل بالأطعمة ولكنهم يصطادون الأسماك التي غالبا ما تكون من نوع (كنعد) و (الفسكر) وكذلك الحبار .