وترجع تفاصيل الواقعة، وفقا لـ”عكاظ”، عندما تقدمت إحدى عضوات الجروب بشكوى، اتهمت فيها السيدة بسبها والتشهير بها وأحد أفراد أسرتها، إضافة إلى اتهام منسوبي محكمة بتهم غير صحيحة وتوجيه الإساءات لهم بالسب والشتم، حيث قامت الشاكية بأخذ صور لتلك المحادثات وأرفقتها بملف الشكوى.

وأوضحت المصادر أن المتهمة أنكرت ما نسب إليها، معتبرة إياها دعوى كيدية نتيجة خلافات بينها وبين عضوة “الجروب”، مبينة أنه جرى مطابقة ما ورد بملف القضية مع المحادثات الواردة بهاتف عضوة الجروب، حيث تبين أن الإساءات صدرت من هاتف المتهمة، فتم إعادة استجوابها وأقرت بإرسال الرسائل بعد أن جرى عرضها عليها.

وأبانت أن دائرة العرض والأخلاق بالنيابة قررت توجيه الاتهام للسيدة بالتشهير والإساءة لأحد المدعين والإساءة للقضاة عن طريق أحد “جروبات الواتساب”، وفقاً لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، مستندة إلى ما ورد في إقرارها بإرسال تلك الرسائل المسيئة.