محمد الأمير-الدمام-المختصرالإخبارية
أكد رئيس اللجنة العليا لمشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين من خدمات الأجهزة الحكومية بإمارة المنطقة الشرقية صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي، بأن تلمس الاحتياجات الخدمية للمستفيدين من المواطنين والمقيمين والعمل على تطويرها وفقاً للرؤية الطموحة للمملكة 2030، يعد من أولويات حكومتنا الرشيدة أعزها الله، وهو ما تعبر عنه توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس المشروع، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، نائب رئيس المشروع (حفظهم الله) في تلمس احتياجات سكان المنطقة الشرقية، عبر بوابة هذا المشروع بالتركيز على رفع مستوى الرضا بين أوساط المواطنين والمقيمين عن الخدمات الحكومية المقدمة بالمنطقة من خلال قياس رضا المستفيدين وفقاً لمعايير علمية دقيقة تسهم في الكشف عن جوانب القوة لتعزيزها وفرص التحسين للاستفادة منها في التطوير، فضلاً عن تحفيز الاجهزة الحكومية على بذل المزيد من العطاء والجهد في تقديم خدماتها.
جاء ذلك خلال استقبال سموه ظهر أمس بمكتبه بديوان الإمارة، المدير التنفيذي للمشروع سعد القحطاني، يرافقه المنسق الإعلامي للمشروع صالح الأحمد، وبحضور عدد من أعضاء فريق الدعم الاستشاري للمشروع خميس مطران، و مرتضى النمر، و حسن خرمي، إضافة لسكرتير المشروع علي البناي، إلى جانب مشاركة منسق المشروع مدير مكتب سموه محمد السرار .
وفي الأثناء نوه سموه، برؤية ورسالة وقيم المشروع والتي تحمل مضامين تصب في تقديم المشورة والتدريب والممارسات الناجحة لتحسين جودة الخدمات التي تقدمها الأجهزة الحكومية للمستفيدين، إضافة لتسليط الضوء على المبادئ والمنطلقات التي يرتكز عليها المشروع من خلال الشراكة مع الأجهزة الحكومية، والمستفيدين، والجهات المتخصصة، كذلك الحياد من خلال التزام المشروع بالمعايير العلمية والعملية والرامية في مجملها لضمان الموضوعية والحياد في النتائج، فضلاً عن التكامل من خلال تقديم فرص التحسين التي تمكن الأجهزة الحكومية من تحسين خدماتها، كذلك الدعم والمساندة والمتمثلة في تقديم التدريب والدعم الاستشاري، وصولاً إلى الثقافة عبر التدريب ووسائل الاعلام.
كما بحث سموه خلال اللقاء السبل الكفيلة بتطوير الأعمال المنوطة بلجان المشروع ووضع فرص التحسين لها، داعياً في الوقت نفسه الجميع للعمل بروح الفريق الواحد لتحويل التحديات إلى إنجازات ترتقي والأهداف التي يعمل على تحقيقها المشروع.
وفي الختام أكد رئيس اللجنة العليا للمشروع سمو الأمير فهد بن عبدالله، إن هذا العمل الطموح لم يكن له ليستمر لولا توفيق الله سبحانه وتعالى ثم الدعم اللامحدود من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس المشروع، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان نائب رئيس المشروع (حفظهما الله)، مما كان له بالغ الأثر في توفير كافة عوامل النجاح، والشكر موصول لجميع المسؤولين بالقطاعات الحكومية المستهدفين بالمشروع ولمنسوبيهم على تعاونهم وجهودهم المبذولة لإنجاح أهداف المشروع وفقاً لما خطط له، ولجميع الأخوة الزملاء أعضاء اللجنة العليا، وأعضاء الفرق التنفيذية للمشروع بالشكر الوافر والامتنان.
جدير ذكره كرم سموه في نهاية اللقاء المدير التنفيذي والمنسق الإعلامي للمشروع، إضافة لأعضاء فريق الدعم الاستشاري ومنسق وسكرتير المشروع نظيراً للجهود المتميزة التي بذلوها في الدورة السابقة للمشروع والتي تركت خلفها بصمة وأثراً ملموساً في تحقيق الأهداف المنشودة.





