مشاعر ترسم ونبض يقرأ، هي فكرة أدبية جديدة، يمزج مؤلفوها ما بين الرسم والتعبير بالكلمات في نسخة أدبية استثنائية وخفيفة، تحاكي الواقع وتعبر عن مكنون الإنسان، من أفكار ومشاعر، تختزل المواقف والصعوبات والتحديات في كلمات مقتضبة، لتصل بها إلى قدس الأنفاس، وعبير الأرواح، هي رسائل قصيرة، تحمل الألم والأمل لتعبر عن واقع لا يرى بالعين وليس سهلًا التعبير عنه بمجرد كلمة، لذا صاحب تلك الرسائل رسوم إبداعية لفنانات ورسامات منطقة تبوك الذين أردوا أن يرى النور إبداعهم بهذه الطريقة العبقرية في الطرح.
وحيث يواصل فريق موهبتي للإبداع بمنطقة تبوك بقيادة الأستاذ عمر سالم الجهني، دعم الكاتبات والرسامات، فصدر مؤخرًا كتابًا جديدًا حمل اسم «مشاعر ترسم ونبض يقرأ» الصادر عن ” دار الجنان للنشر و التوزيع بالأردن” وهو فكرة الأديبة الشابة فاطمة منصور مجرشي ومشاركة كلاً من : نعمه منصور مجرشي، وأميره محمد الشمري، وأحلام أحمد المالكي، وشريفة حمزة العمري، و إيمان محمد الشمري، و مشاعل عيد العطوي، و رهام أحمد شراحيلي، و شهد محمد بابريش، و فاطمة مديني الزبيدي، وهاجر ربيعان الفليحاني، و موضي عودة العمراني، و أريام موسى البلوي، و رحمه منصور مجرشي، و سلوى علي الأنصاري، ونوف زين المحمود، و صباح حسن البريكان، و هنا خالد عبدالحي، و نور عمر الغنام، و ريم حامد المالكي، و مريم سعود الرشيدي.
والذي لقي ترحيب من قائد فريق موهبتي للإبداع بمنطقة تبوك، فعمل من أجل تحقيقها على أرض الواقع ليتحول من فكرة إلى مشروع أدبي ضم نخبة من كاتبات و رسامات منطقة تبوك.
تدور فكرة كتاب «مشاعر ترسم ونبض يقرأ» حول الجمع بين الرسم والخواطر لكل رسامه لذا فكل مؤلفات الكتاب متفردات بأسلوب مبدع، فقد صنعن فارقاً في عالم النثر والرسم، مستندين إلى مواهبهن الاستثنائية في عالم الإبداع، رسم وكتابه، فلطالما كانت أجسادنا تخبئ روح فنان، متى ما تُرك لها العنان أبدعت بألوانها، وجسدت سطوراً من ربيع الواحها.
أبدعت الشابات المُلهمات في الجمع بين الكلمات التعبيرية والرسومات الخيالية، ببراعة وخفة، حتى صغن معًا هذه التجربة الثرية والفريدة، التجربة الأدبية والإبداعية التي تحاكي بتصميماتها العصرية لتحاكي فيه الأستاذة/ منى منصور مجرشي، متصفح الكتاب ومن يتذوق الفن في الكلمة والرسم ما بين الشوق واللهفة الى هجران ولوعة فراق، والتي أكدت في تصريح صحفي أن الكتاب سيكون له إصدارات متعددة بأفكار متجددة خلال الفترة المقبلة إن شاء الله.
