ناقشت 9 جمعيات خيرية بالمنطقة الشرقية من خلال ورشة عمل أقيمت أمس بمقر جمعية البر بالمنطقة الشرقية المعايير المطبقة داخل كل جمعية لاختيار المرشحين لاستحقاق وحدات الإسكان التنموي من خلال هذه الجمعيات بحضور ممثلي الإسكان التنموي ومسؤولي برنامج الإسكان التنموي بالجمعيات المشاركة وقال المتحدث الرسمي لجمعية البر بالمنطقة الشرقية فيصل بن مقبل المسند أن مسؤولي الإسكان التنموي بالجمعيات المشاركة قدموا خلال الورشة عروضا مرئية عن المعايير المطبقة لديهم لاختيار مستحقي الوحدات السكنية من خلال هذه الجمعيات وأكد المسند أن الورشة قدمت توصية بضرورة إطلاق معايير موحدة تنظم وتقنن اختيار الجمعيات لمستفيدي ومستحقي وحدات الإسكان التنموي وتراعي التخصصات المختلفة لكل جمعية والفئة التي تعنى بها بحيث تراعي وجود معايير خاصة بفئات المطلقات والأرامل والأيتام وذوي الإعاقة لتنظيم عملية ترشيح هذه الفئات من الجمعيات لاستحقاق وحدات الإسكان التنموي كما أوصت الورشة على ضرورة تضمين سلوك وأخلاق المستفيد من الوحدات السكنية ضمن معايير المفاضلة بين المتقدمين إضافة إلى المعايير الأخرى والتي تتضمن أبرزها الاستحقاق من الضمان الاجتماعي وبحث حالة دخل الأسرة ومدى احتياجها للدعم وقال المسند أن توصيات الورشة المتعلقة بتوحيد معايير الجمعيات لترشيح المستفيدين لوحدات الإسكان التنموي من المقرر جمعها في دليل استرشادي واحد تشارك في بنائه عدد من الجمعيات الخيرية بالمنطقة الشرقية من خلال عدة ورش عمل من المقرر انطلاقها الأسبوع المقبل، جدير بالذكر أن الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالمنطقة قد وقع مؤخرا مع وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، ماجد ‏الحقيل اتفاقية لتوفير 4000 وحدة سكنية بالشرقية، تتجاوز ‏قيمتها مليارا و300 مليون ريال.‏
في اتفاقية شراكة ‏ثلاثية بين الوزارة كطرف أول ومؤسسة الإسكان التنموي ‏الأهلية كطرف ثان وجمعية البر بالمنطقة الشرقية كطرف ثالث للعمل على توزيع هذه الوحدات على المستفيدين.