متابعة – المختصر الإخبارية
نقلت وكالات الأنباء أن مايكل هايدن، المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، قال في كلمته بمعهد جيمس تاون في واشنطن إن هناك ثلاثة سيناريوهات أو احتمالات لتطور الوضع في سوريا أحدها أن “ينتصر الاسد”، وهو الخيار الأفضل بين هذه السيناريوهات “المرعبة جدا” لنهاية الصراع الذي يؤدي إلى تفتت البلاد بين فصائل متخاصمة.
وقال هايدن إنه يخشى تفتت الدولة السورية وذلك لأن هذا الأمر سيؤدي الى ولادة منطقة جديدة على تقاطع الحضارات، مشيرا إلى أن كل دول المنطقة ستتأثر بهذا الوضع.
وأضاف أن ما يجري في سوريا الآن هو سيطرة المتطرفين السنة على قسم كبير من الشرق الاوسط.
أما سيناريو آخر محتمل فهو استمرار المعارك الى ما لا نهاية.
وفي موسكو أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الخميس أنه يعتبر أن المجتمع الدولي نجح بوقف ما وصفه بالأعمال الهمجية التي استهدفت سوريا، باعتماد خيار السلام.
وقال بوتين وهو يتلو رسالته السنوية الجديدة إلى البرلمان الروسي: “أعتبر أننا نجحنا بإقناع المجتمع الدولي بتبني خيار الشرعية والسلام في سوريا”.