رشا الكيلاني – ميني نيوز
حصل الملف السوري على النصيب الأكبر من البيان الختامي لقمة جامعة الدول العربية التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة، إذ منح البيان الدول العربية الحق في تسليح المعارضة السورية ممثلة بالجيش الحر، ومدّهم بالمساعدات اللوجستية اللازمة.
وأكد البيان على “الدعم الكامل للشعب السوري في حقه باستعادة الجولان المحتل”، مجدداً تنديده بالتصعيد العسكري الذي تمارسه القوّات النظامية ضد المدنيين، وانتهاجه سياسة “الأرض المحروقة” ضد المدن والمناطق المنتفضة على حكم الرئيس بشار الأسد.
كما اعترفت الجامعة العربية بالائتلاف السوري المعارض “ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب السوري”، وذلك بعد أن منحت رئيسه أحمد معاذ الخطيب مقعد سوريا الشاغر منذ عام، بعد تعليق عضوية النظام احتجاجاً على استمراره في قمع مناهضيه.
ومنح البيان الحل السياسي للأزمة السورية الأولية، داعياً إلى تقديم المساعدة الدول المضيفة للاجئين خاصة في لبنان والأردن.
فلسطينياً، أعلنت القمة عن ضرورة فك الحصار عن غزة وفتح كافة المعابر، مشددة على رفضها للمشاريع الاستيطانية والانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
وكانت قطر تقدمت باقتراحين بخصوص فلسطين هما، الدعوة لقمة عربية طارئة لتحقيق المصالحة الفلسطينية – الفلسطينية والمتعثرة منذ عام 2007، وإنشاء صندوق القدس بقيمة مليار دولار، وذلك لمساعدة الفلسطينيين على مقاومة مشاريع الاستيطان والتهويد في القدس الشرقية عبر إقامة المشاريع والبنى التحتية اللازمة للمدينة وتهيئتها كعاصمة لدولة فلسطين.