يوسف الاحمدي-الدمام-المختصر الإخبارية
انهى نحو 9 من شباب الدمام الاستعدادات لاطلاق مبادرة تطوعية تهدف الى تعزيز قيم العمل التطوعي بعنوان “معا نرتقي ” . لخوض المنافسه في مسابقة العمل التطوعي ” الخير فينا” التي تنطلق تحت مظلة قافلة الخير برعاية أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز .
وقال المتحدث بأسم الحمله نايف الحبيشي ان الهدف من الحمله هي المشاركه الفاعله والايجابيه من خلال تكريس مفهوم التطوع للمجتمع وبناء الحضارة على أساس ذلك ونشر مبدأ التماسك الاجتماعي بين المواطنين وهو مايقوم به الانسان طوعا من تلقاء نفسه ولايحتاج لإن يلزم بذلك من أحد وبعيدا عن الربح المادي والإجتماعي، مشيرا إلى أن الفريق يسعى الى ابراز العمل التطوعي على أنه له دور كبير في القضاء على بؤر الفساد ومحاربتها واشغاله وقت الشباب والاستفادة من الطاقات المهدرة كما يعزز من من انتماء ومشاركة الشباب في مجتمعهم من خلال توفر فرص المشاركة في تحديد الأولويات التي يحتاجها المجتمع , وبذلك تكون فرصة للشباب للمساهمة واكتشاف قيادات جديدة وميدان يستطيع الشباب من خلاله الإفصاح عن آرائهم وأفكارهم في القضايا العامة التي تهم المجتمع وفق أطر محددة منضبطة بالقيم الدينية والأخلاقية والإجتماعية والإنسانية , موضحا أن الفريق مجموعة من الشباب المحب لوطنه ومنطقته من خلال سعيه لرد الدين لوطنه الذي ترعرع فيه وأستفاد من خيره , اضافة الى الرقي بالمدن وبناء مجتمع أفضل وتحويل السلبيات الى ايجابيات كما يهدف أيضا الى الإعتماد على النفس والمحافظة على المدينة وتطويرها ومد يد العون والمساعدة والتكاتف مع من يريد التطوير والتصدي لمحاولات الهدم والتخريب من قبل البعض اضافة الى تنمية روح المبادرة والتطوع ونبذ الروح الانهزامية الاتكالية ، بالإضافة الى ترسيخ مفهوم البيت الجميل والمدينة الأجمل , وتعتمد فكرة التطبيق على بث روح التعاون الإجتماعية المبنية على المسؤولية الإجتماعية تجاه هذا الوطن الهادفة للمزيد من التقدم والرقي والمحفزة للوصول الى أعلى الدرجات التي تقترب من الكمال بقدر المستطاع , وتنطلق أهداف التطبيق من خلال الجهات الحكومية ومراكز الأحياء من خلال المساهمة التطوعية ودعم الجهات الحكومية في الاشراف على تنفيذ وتطوير البنية التحتية وتعزيز الخدمات لجميع أفراد المجتمع اضافة الى استثمار طاقات الشباب وأوقاتهم بما يخدم أنفسهم ومجتمعهم ووطنهم مستعينين بالله ثم المعرفة بالتقنية التي بين أيديهم والاسهام في تغيير النمط السلوكي والاجتماعي لدى افراد المجتمع والذي يعود عليهم بالنفع والصلاح ورفع روح التعاون ونشر فكر العمل التطوعي الذي يكسب المهارات ويزيد من الخبرات بما يخدم جميع جوانب الحياة اليومية , وتتلخص مسيرة العمل التطوعي في مراحل منها اطلاق حملة اعلانية كبيرة وموسعة بعد اكتمال عناصر التطبيق من خلال برمجة التطبيق والجهات المشاركة فيه والذي يشمل الجهات الحكومية الخدمية ومراكز الاحياء الخدمية ومراكز الاحياء والمتطوعين والبرنامج وتفاعل الجهات المعنية .