ميني نيوز – دبي
قدم أطباء في مستشفى بجنوب فيتنام اعتذاراً رسمياً لأسرتين اكتشفتا واقعة خلط بين طفليهما بعد مرور ثلاثة شهور، وأن كل منها تربي طفلا ليس طفلها، نتيجة خطأ ارتكبته ممرضات المستشفى، حسب ما أوردت صحيفة ثانه نين الفيتنامية اليوم الثلاثاء 26 مارس (آذار).
ميني نيوز – دبي
يبدو أن مسلسل حوادث اختلاط المواليد في المستشفيات بدأ يتزايد، متسبباً في كثير من الأحيان بفقدان أطفال على الرغم من الإجراءات الإدارية، التي من شأنها حفظ المواليد من ضياعهم أو اختلاطهم منذ لحظة ولادتهم وحتى خروجهم من المستشفى.
إلا أن هذه الواقعة غريبة بعض الشيء، إذ وضعت سيدتان رضيعين من الجنسين ذكر وأنثى في يناير (كانون الثاني) الماضي، وعلى الرغم من أن الوالدتين اللتين تشغلان سريرين متجاورين بالمستشفى، كانتا على علم مسبق بجنس مولودها، إلا أنهما اعتقدتا أن اختبارات تحديد جنس المولود التي أجريت لهما قبل الولادة كانت خاطئة.
ولم يكتشف أطباء مستشفى لونغ خان العامة في إقليم دونغ ناي، هذه الواقعة إلا بعد مضي ثلاثة شهور من خروجهما من المستشفى، عقب قرار اتخذته الأسرتين معاً بسبب كثرة الشكوك التي ساورتهما خلال هذه الفترة، يقضي بإجراء اختبار الحمض النووي “دي إن إيه”، لتؤكد نتائج الاختبار صحة شكوكهما، وحدوث خطأ كارثي ارتكبته المستشفى، أفضى إلى تبادل الأسرتان الطفلين.
واجتمع أطباء المستشفى وقدموا اعتذاراً رسمياً للأسرتين وعرضوا تحمل تكاليف اختبارات الحمض النووي.
وفي رد غريب من نوعه قال مدير المستشفى إن الأطباء ارتكبوا هذا الخطأ لأن الوالدتين أنجبتا في توقيت واحد. وقال طبيب بالمستشفى رفض الافصاح عن هويته إنه تم الخلط بين المولودين عندما أخذتهما الممرضات للاستحمام.