رشا الكيلاني – ميني نيوز
جدد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الناتو أندرس فو راسموسن، رفضه التدّخل العسكري في سوريا لإنهاء حكم الرئيس السوري بشار الأسد.
وأكد راسموسن في لقاء أجراه عبر دائرة تلفزيونية مغلقة مع طلاب روس في موسكو، أن “الوضع في سوريا مختلف تماماً عن الوضع في ليبيا”، فالتدخل العسكري للناتو في ليبيا والذي أطاح بحكم معمر القذافي كان مدعوماً بقرار من مجلس الأمن الدولي، وبمؤازرة عدد من الدول الإقليمية.
ورد راسموسن على مطالبة رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب بتوفير “صواريخ باتريوت لحماية المدنيين”، بالقول إن “الباتريوت قادرة على صد صواريخ قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى في ما بين 15 و20 كيلومتراً، وهو على هذا النحو لن يحمي الشعب السوري من قصف القوّات النظامية”.
كما شدد راسموسن على ضرورة أن “يرسل المجتمع الدولي رسالة موحدة واضحة لكل أطراف النزاع في سوريا تقول لهم: نحن بحاجة إلى حل سياسي”.