تشهد الأحياء الشعبية بجازان “وسط البلد” حراكًا ثقافيًّا وفنيًّا استعدادًا لشتاء جازان 2022، الذي سينطلق في 6 يناير.

وكان للأحياء القديمة بمنطقة جازان هذا العام النصيب الأكبر من فعاليات شتاء 2020؛ إذ تشهد حاليًا وجود العشرات من الشباب والفتيات المبدعين في مجالات عدة لتهيئتها وتجهيزها احتفالاً بالمهرجان؛ إذ تم رسم عشرات الجداريات، إضافة إلى تهيئة عدد من المواقع الشعبية لاستقبال زوار الشتاء.

وتتمتع منطقة جازان هذه الأيام بجوها المعتدل، الذي يميِّزها في هذه الفترة من العام عن باقي مناطق السعودية؛ وعادة ما تستقطب عددًا كبيرًا من الزوار، وكذلك السياح من مختلف المناطق؛ ويعود ذلك لتميُّز المنطقة بمواقع طبيعية متعددة، خاصة السواحل ذات الطبيعة الجميلة والأودية المعروفة بخضرتها.

المهرجان في نسخة العام الحالي سيشهد تنوعًا في الفعاليات، إضافة إلى استحداث عدد من المواقع، تشارك فيه أول مرة من تاريخ المهرجان، وهي وسط البلد والقلعة الدوسرية وجبال القهر بمحافظة الريث، وجزر فرسان.

والمهرجان يسجل مشاركة العديد من الجهات الحكومية والأهلية، وتتنوع فعالياته لتقام في مختلف المواقع السياحية بالمنطقة.

ويرعى أمير منطقة جازان ونائبه هذا الحدث السياحي الذي يشهد خلال العام الحالي تنوعًا في الفعاليات، وزيادة الجهات المشاركة لإبراز ما تزخر به المنطقة من إمكانات سياحية، ومقومات طبيعية وثقافية وتراثية واستثمارية متنوعة.