يطلق مجلس شؤون الأسرة فعاليات “هاكاثون التقنية للكل” الأول من نوعه على مستوى المملكة، خلال الفترة من 10 إلى 12 مارس المقبل في الرياض، بالشراكة مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ووزارة التعليم ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية.
وتهدف الفعاليات إلى تشجيع أصحاب الأفكار والمبدعين على المشاركة في تطويع التقنية لخدمة كبار السن، تماشيًا مع الركائز الأساسية لرؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تعزيز ودعم ثقافة الابتكار الجماعي.
وتتضمن رحلة الهاكاثون أربع مراحل؛ الأولى يتم فيها التسجيل واستقبال الأفكار “6 فبراير – 26 فبراير”، تليها المرحلة الثانية حيث إعلان المتأهلين للمشاركة بالهاكاثون حضوريًا “3 مارس”، ثم المرحلة الثالثة بتدشين وإقامة الهاكاثون “10 – 12 مارس”، وأخيرًا المرحلة الرابعة التي تشهد يوم العروض وحفل تسليم الجوائز للفائزين “12 مارس”.
ويركز الهاكاثون على تعزيز الإدماج الرقمي لخدمة كبار السن بما يشمل ابتكار حلول ضمن ثلاثة مسارات؛ وهي مسار تحسين نمط الحياة من أجل تمكين كبار السن من ممارسة مهامهم اليومية بصورة أسهل، ومسار تعزيز الوعي والتمكين التقني بهدف زيادة ثقة كبار السن وقدرتهم على مواكبة التقنية، وكذلك المسار الحر الذي يفتح المجال لإبداعات الشباب في ابتكار منتجات جديدة غير مسبوقة لخدمة كبار السن.
ومن المقرر إقامة عدد من ورش العمل أثناء فعاليات الهاكاثون لتأهيل المشاركين في مختلف مراحل تطوير الفكرة، وتشمل ورشة عمل العصف الذهني التي تتناول توليد الأفكار الابتكارية لمعالجة تحديات واحتياجات كبار السن، وورشة عمل تطوير النموذج الأولي لاستعراض كيفية إخراج المنتج الذي سيتم تقديمه للمستخدمين النهائيين من كبار السن، إضافةً إلى ورش عمل متقدمة أخرى.
ويسعى مجلس شؤون الأسرة ممثلًا في لجنة كبار السن من خلال فعاليات “هاكاثون التقنية للكل” إلى استقطاب المهتمين للمشاركة من الشباب والخبراء والمختصين في مجال كبار السن، والبرمجة وتصميم الجرافيك، ومطوري الحلول، وتحفيزهم على الابتكار عبر تقديم جوائز مالية بإجمالي مائة وثلاثين ألف ريال للفائزين بالمراكز الأولى، علمًا بأن التسجيل متاح من تاريخ 6 إلى 26 فبراير الجاري، ويمكن للراغبين في المشاركة التسجيل عبر الرابط: www.fachack.com .
وبهذه المناسبة قالت الدكتورة هلا التويجري الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة: إطلاق “هاكاثون التقنية” للكل لأول مرة هو امتداد لدعم حكومتنا الرشيدة لتعزيز مكانة كبار السن وحفظ حقوقهم وتمكينهم من سبل العيش الكريم.
