أعلن الرئيس التونسي، قيس سعيد، اليوم الأربعاء، حل “البرلمان”، حسبما أفادت الوكالة الرسمية لـ تونس في خبر عاجل.
وجاء في خبر الوكالة: ” رئيس الجمهورية يعلن في اجتماع لمجلس الأمن القومي عن حل المجلس النيابي، حفاظا على الدولة وعلى مؤسساتها..”.
وكان برلمان تونس المجمد، أعلن صباح اليوم، عن تنظيم جلسة عامة، على الرغم من تحذيرات الرئيس قيس سعيد الذي فرض التدابير الاستثنائية في البلاد منذ 25 يوليو الماضي.
وقال مكتب رئاسة الحزب إنه سينظر ضمن جدول أعماله مشروع قانون لإلغاء المراسيم والأوامر التي أصدرها الرئيس سعيد منذ 25 يوليو، بما في ذلك الإجراءات الاستثنائية، في تحد لسلطاته.
وأوضح بيان صدر عن مكتب رئاسة البرلمان أن هذه الخطوة تأتي بعد أن تقدم 30 نائبا بمطلب كتابي في ذلك، وسيجري التصويت على القانون في الجلسة.
ورفض حزبان، على الأقل، ممثلان في البرلمان عودة نشاطه وهما الحزب الدستوري الحر وحركة الشعب.
وحذر الرئيس سعيد من هذه الخطوة في اجتماع لمجلس الأمن القومي بحضور مسؤولين من الجيش والأمن، قائلا: “إن من يريدون العبث بالدولة وبمؤسساتها، والوصول إلى الاقتتال الداخلي.. فهناك مؤسسات وقوات ستتصدى لهم ولمآربهم السخيفة”.
