أعلنت شركة أرامكو السعودية، اليوم ، عن توقيع مذكرة تعاون للدخول في مشروع جديد لتوطين صناعة الرقائق الإلكترونية في المملكة، مع تنامي الطلب العالمي على أشباه الموصلات.
وأعلنت شركة الإلكترونيات المُتقدّمة، إحدى الشركات الوطنية الرائدة في مجالات الإلكترونيات وتقنية المعلومات، عن توقيع مذكرة تعاون مع أرامكو السعودية وشركة يوكوغاوا لتوطين أشباه الموصلات وتصنيع المنتجات خلال منتدى مستقبل الرقائق الإلكترونية الذي تقيمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.
وتهدف الشراكة إلى الإسهام في زيادة القيمة المضافة لتوطين التصنيع والخدمات من الناتج المحلي الإجمالي، واستكشاف فرص البحث والتطوير والابتكار، وتوطين ونقل التقنية.
قال نائب الرئيس للتحول الرقمي في أرامكو السعودية نبيل النعيم: “إن تعزيز الشراكة بين شركة وطنية مثل شركة الإلكترونيات المتقدمة وشركة يوكوغاوا في مجال صناعة الرقائق الإلكترونية يعزز من متانة سلاسل الإمداد في مجال التقنية وكذلك الاقتصاد المحلي”.
كانت أرامكو وشركة الإلكترونيات المتقدمة، قد أعلنتا في ديسمبر/كانون الأول الماضي عن تعاونهما لتمكين توطين الشركات الرقمية في المملكة، إذ وقع الجانبان مذكرة تفاهم تسرّع من تطوير النظام البيئي الرقمي.
وتهدف الشراكة بين أرامكو وشركة الإلكترونيات إلى دعم الجهود واسعة النطاق لتمكين تقنيات إنترنت الأشياء، والحوسبة، والاتصالات، والروبوتات، والطائرات دون طيار، والرقائق الالكترونية، وهو ما يعزز استكمال أنظمة البيئة الرقمية عمومًا في المملكة.
أكد الرئيس التنفيذي لشركة الإلكترونيات المتقدمة زياد المسلّم، أن الشركة تركّز جهودها على تطوير أحدث التقنيات، وتهدف لدعم المحتوى المحلي، مشيرًا إلى أن الشراكة مع أرامكو السعودية تمثل علامة بارزة في مسيرة الشركة على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، وأن التعاون مع يوكوغاوا يمثل أيضا فرصة لتوطين التقنيات المتقدمة.
وأوضح أن الشركة تهدف إلى الإسهام في زيادة المحتوى المحلي وتمكين الكوادر والكفاءات الوطنية وتوفير فرص العمل بما يتماشى مع أهداف التوطين المتواكبة مع رؤية المملكة 2030.
قال المسلّم: “تشكل الكوادر الوطنية أكثر من 84% من إجمالي موظفي الإلكترونيات المتقدمة من بينهم 900 مهندس ومهندسة من ذوي المهارات العالية، ويُعد التزامنا بتمكين الكفاءات الوطنية في تطوير وتصنيع المنتجات والحلول جزءاً من أهداف شركة الإلكترونيات المتقدمة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030”.
