رشا الكيلاني – ميني نيوز
تولد خلال الساعات المقبلة أول حكومة برلمانية في الأردن، برئاسة الدكتور عبدالله النسور، عقب جملة من المشاورات مع الكتل النيابية والقوى السياسية والعمالية لاختيار أعضاء الحكومة المقبلة بالتوافق مع أعضاء مجلس النواب.
وتعتبر هذه الحكومة، حسبما نقلت مصادر إعلامية، أصغر حكومة في تاريخ البلاد، منذ العام 1967، وتتكون من 18 وزيراً بينهم 9 وزراء جدد وسيدة.
واستمرت مشاوات النسور لاختيار أعضاء حكومته ثلاثة أسابيع، توصل من خلالها رئيس الوزراء إلى قناعة بعدم توزير أي من أعضاء مجلس النواب السابع عشر في المرحلة الحالية.
وتؤدي الحكومة، التي اعتذر وزراء بارزين في حكومته السابقة عن الدخول ضمنها، عصر السبت أمام العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني اليمين الدستورية.
وتمر البلاد منذ نحو عامين مع بدء شرارة ما يسمى بـ “الربيع العربي” باحتجاجات واضطرابات للمطالبة بتسريع وتيرة الإصلاح.
وقالت مصادر إعلامية إن “التسريبات تشير إلى أن ناصر جودة سيأتي وزيراً للخارجية وشؤون المغتربين (وهو اسم مستحدث لوزارة الخارجية)، وحسين هزاع المجالي وزيراً للداخلية والبلديات، والدكتور حازم الناصر وزيراً للمياه والزراعة، وبركات العوجان وزيراً للثقافة، ومالك عطا الله الكباريتي وزيراً للطاقة والثروة المعدنية، ووليد المصري وزيراً للأشغال العامة والإسكان”.
ووفق المصادر، “يأتي الدكتور إبراهيم سيف وزيراً للتخطيط والتعاون الدولي والسياحة والآثار، والدكتور مجلي محيلان وزيراً للصحة، والدكتورة أمية طوقان وزيراً للمالية، وحاتم الحلواني وزيراً للصناعة والتجارة ووزيراً للاتصالات، ومحمد نوح القضاة وزيراً للأوقاف والمقدسات والشؤون الإسلامية، والدكتور وليد المعاني وزيراَ للتربية والتعليم ووزيراَ للتعليم العالي والبحث العلمي، وريم أبو حسان وزيراً للتنمية الاجتماعية، ونضال القطامين وزيراً للعمل والنقل والدكتور أحمد نوري الزيادات وزيراً للعدل، والدكتور محمد حسين المومني وزيراً للدولة لشؤون الإعلام والاتصال وناطقاً رسمياً باسم الحكومة”.