بيروت – المختصر الإخبارية
أكّد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا أنّ “الهدف الوحيد للمعارضة من المشاركة في مؤتمر جنيف2 هو تحقيق مطالب الثورة كاملة، وعلى رأسها إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد ومحاكمته.
وفي كلمة ألقاها من اسطنبول بعد اجتماع للائتلاف استغرق يومين، قال الجربا “الطاولة بالنسبة إلينا ممرّ في اتجاه واحد إلى تنفيذ كامل لمطالب الثوّار بلا أدنى تعديل، وعلى رأسها تعرية السفّاح من سلطاته كاملة، تمهيداً لسوقه إلى عدالة الله والتاريخ وقوانين البشر”.
وأضاف: “ندخل مؤتمر جنيف بعد مشاورات طويلة انتهت بالرأي السوري الحرّ إلى الدخول على نيّة خلاص سوريا من الباغي إن لم يكن بالسيف فبغيره وبالسيف معاً” مضيفاً “ومن يعتقد أنّنا سندخل جنيف لننسى مرحلة خلت هو ملتبس مشتبه”.
وأكّد أنّ “الائتلاف يشارك في جنيف2 واضعاً نصب عينيه الأمانة الثقيلة الغالية المتمثلة بدماء شهدائنا، وأنين الجرحى وعذابات الأسرى والمهجرين في الأرض”، ومتوعّداً بـ”القضاء على رأس الشرّ ومحاكمة وملاحقة دولية لآخر مرتزق شحنه إلى اأضنا”، في اشارة إلى التكفيريين ومقاتلي حزب الله.
ووصف الجربا المرحلة القادمة بأنّها “محطة جديدة في ثورتنا ولحظة فاصلة”.
وأكّد “عدم التخلّي عن العمل العسكري”، قائلاً “سنترك أغصان الزيتون تعانق فوهات البنادق حتى النصر المبين”.
وقال الجربا “ندخل مرفوعي الهامات ليسمع من لم يسمع بعد أو لا يريد أن يسمع ويرى مذبحة العصر وأكبر مجازره، ونقول لبعض حماة القاتل المجرم في هذا العالم والجوار: لقد صدعتم رؤوسنا بمحاربة النازية المدانة والبشعة. ألم تروا كلّ يوم وكلّ ساعة كم محرقة بالبراميل ترسل على أجساد الرضع وامهاتهم؟”
وأضاف: “نريد جنيف2 صراحة لمواجهة الإرهاب الذي مارسه النظام السوري”.
وجدّد اتهام النظام السوري بـ”استقدام تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” إلى سوريا ليبيع العالم وهم الإرهاب والأقليات، وها هو يذبح جميع الأقليات مع الأكثرية بسيف داعشه وسيوف إرهابيي حزب الله ومرتزقة الحرس الثوري الإيراني وآخرين”.
الائتلاف يشارك في جنيف2 واضعاً نصب عينيه الأمانة الثقيلة الغالية المتمثلة بدماء شهدائن