الجبيل ــــــ المختصر الاخبارية
تعتبر المخدرات مشكلة شائكة أختلف تناولها ومتناوليها من جهات عدة لما لهذه الآفة من خطر يستوجب تحقيق التعبئة الاجتماعية لتحقيق الاستدامة التراكمية للمعرفة في سبيل مواجهة تيار التغير المتصاعد والمتجدد وكشف الباحث الاجتماعي نايف العتيبي ان فترة الاختبارات مرتبطة بالمخدرات كونها سوقاً نشطة لعمليات الاتجار والتسويق الضلالي بهدف استهداف الطاقات البشرية من الشريحة الشبابية بمختلف مراحل التعليم العام للجنسين واضاف ان المملكة العربية السعودية مستهدفة في مقدراتها البشرية والاجتماعية والاقتصادية والامنية بواقع الضبطيات الامنية في الآونة الاخيرة واشار الى أن هناك تساؤلاً يفرض نفسه ما الدافع للفئة الطلابية بمختلف مستويات التعليم إلى الانسياق خلف تلك الاوهام بالرغم من زخم برامج التوعية والتنويهات المتعددة لهذه المشكلة وخطرها هل هو التوتر وحدة الضغط للاختبارات ام الصحبة السيئة والتنشئة الاجتماعية ام تسويق المخدرات بدون مقابل واوضح ان هناك أسلوباً مغايرا استخدم من قبل منظمي ومروجي تلك السموم وهو التركيز على العامل الثقافي الذي يعد حداً فاصلاً في عصر العولمة فقد اصبح الوهم يساق ليكون بمثابة ركيزة منطقية راسخة وقد استمد هذا التصور بالنسبة لهم من باب المثال من حيث تصنيف العقار الطبي المقنن بكافة تشعباته واستثناءاته والاثار المترتبة عليه بالعقار الممنوع بالإضافة الى تمجيد الصورة الإجرامية لمدمني المخدرات والهدف من ذلك كل زرع ايدولوجيات عبر منا هج التطبيع الاجتماعي والثقافي وجعل المنطق والحقائق العلمية بمثابة اساطير الاولين فقد تمكنوا من الضرب على الوتر الحساس للفئة الشبابية مستغلين كافة جوانب التعزيز وأكد انه قد آن الاوان لتكوين وقفة مع برامج التوعية والتخصصية في الطرح بأسلوب يلامس احتياجات تلك الفئة في مجال الوقاية وايصال الرسالة بصورة تكشف الملابسات التبريرية بشكل وافي.