ميني نيوز – دبي
دعمت بعض الدراسات الفوائد الصحية للشاي، فيما لم تؤكدها دراسات أخرى. فقد وجدت أبحاث ما زالت تحتاج إلى الإثبات أن مادة البوليفينول المضادة للأكسدة، والتي تتوفر في الشاي الأخضر، تلعب دوراً في الوقاية من أمراض سرطانية.
وتوجد فرضيات علمية حول قدرة الشاي على زيادة التحمل خلال التمارين الرياضية نتيجة تحسّن عملية التمثيل الغذائي للدهون. في المقابل، يمكن أن تسّبب الكميات الكبيرة من الشاي مشاكل في التغذية ووظائف أخرى يقوم بها الجسم نتيجة الترابط القوي بين مادتي البوليفينول والكافيين الموجودتين في تركيبة الشاي. مع ذلك، لم تثبت دلائل علمية قوية على أضرار زيادة استهلاك الشاي.
وتشير بعض الدراسات التي لم تكتمل مراحلها بعد إلى دور الشاي الأخضر في تقليل الالتهابات الناتجة عن تكلّس المفاصل. أما بالنسبة للذاكرة، فرغم قلة الدراسات في هذا الشأن، إلا أن دراسة يابانية حديثة أظهرت أن الذين يتناولون الشاي يومياً يعانون بدرجة أقل من مشاكل الذاكرة في مرحلة الشيخوخة.
يمكن تقسيم أنواع الشاي كالتالي:
شاي الأعشاب: يتمّ تناوله ساخناً ومحلى. ولا تغلى أوراق الشاي هنا، وإنما الزهور الطازجة أو المجففة.
الشاي الأبيض: هو شاي مصنوع من براعم النبات وأوراقه حديثة النمو من عشبة الكاميليا. وينصح بإعدادها على البخار لتفادي الأكسدة.
الشاي الأخضر: هو الشاي “الحقيقي” أي أوراق الكاميليا التي مرت بحد أدنى من عمليات الأكسدة خلال تجهيزها.
أما النوع الرابع من منتجات الشاي فهو “زيت اللافندر” العطري، ولا يتم تناوله ليدخل الجسم، وإنما يستخدم في العطور. ويستخرج من خلال عملية تقطير لأنواع معينة من زهور الخزامى.