يعيش داني ألفيس أسوأ فترة له في سجن برشلونة، متهمًا بالاعتداء الجنسي على شابة في الـ 30 ديسمبر في ملهى ليلي في المدينة، و مع مرور الوقت، تظهر معلومات جديدة حول الحوار الذي أجراه مع القاضي في جلسة الاستماع الأولية للقضية.
ووفقًا لـ “صحيفة الباييس”، سأل القاضي البرازيلي عن مقدار المال الذي يكسبه شهريًا كلاعب بوماس، وكانت إجابته خاطئة، حيث قال إنه لا يتقاضى سوى 30 ألف يورو شهريًا، مما دفع القاضي إلى كشف نسخة من العقد الأصلي.
وأوضح القاضي، أن ألفيس يحصل على 300 ألف يورو شهريًا أي حوالي حوالي ستــــــة ملايين بيزو مكسيكي” كلاعب بوماس، تم دفع هذا المبلغ له من قبل النادي بمساعدة الرعاة ولم يعد يتسلمه بعد إنهاء العقد.
بمجرد بدء الإجراءات القانونية ضد داني ألفيس، لم يمدد بوماس ولم يمارس حقه في إلغاء العقد مع البرازيلي من جانب واحد بسبب خطورة الاتهامات الموجهة ضد الظهير، وأصبح وضـــع ألـــفيس معقدًا بشكل متزايد مع مرور الأيام، بعد أن قام بتغيير روايته للأحداث عدة مرات.
وفي غضون ذلك، ظلت قصة الضحية المزعومة ثابتة، ويبدو أن المحققين يمنحونها مصداقية بناءً على الأدلة.
يدعي ألفيس أنه لا يعرف الضحية المزعومة وأنه لم يغزو مساحة الآخرين، وهو ما يدعمه أيضًا شريك اللاعب، إنها شهادة مختلفة تمامًا عن شهادة الضحية.
