موسى كالو – مكة المكرمة – المختصر الإخبارية
اعلن رجل الاعمال طلال عبدالوهاب مرزا رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة في دورتها الجديدة الحالية عن رفعه لاستقالته من رئاسة المجلس لمعالي وزير التجارة والصناعة وينتظر الرد من معاليه نسأل الله تعالى له التوفيق والسداد في حياته العملية والاسرية والهدوء والاستقرار لغرفة مكة المكرمة.
وتحدث قائلا :
اخواني انا ما اتخذت قراري الا بعد تفكير عميق وهو في الاخير ان شاء الله اعتبره خدمة لمكة وغرفتها العزيزة علينا جميعا وانا ما زلت جندي من جنود الوطن وبالاخص مكة وغرفتها وانا رهن الاشارة في اي شي يعين ويفيد هذا الكيان.
ودايما ما اقول ان خدمة غرفة مكة ليست مقصورة علي اعضاء المجلس بل على كل من ينتمي لها وان العضوية ليست الا زيادة مسئولية نرجو ونسال الله الاعانه لاخواني اعضاء المجلس.
وقال ناصر آل فرحان الرئيس التنفيذي لشراكة الخير للخدمات التجارية والعقارية والتقنية والمناسبات تعليقا على خبر الاستقالة لقد سن اخي الحبيب رجل الاعمال الراقي طلال عبدالوهاب مرزا سنة حسنة يقتدى بها في المؤسسات الخاصة والعامة في مملكتنا الحبيبة وحفظ انجازاته في رئاسة غرفة مكة المكرمة في دورتها السابقة واعظمها انتقال الغرفة الى مبناها الجديد في مقرها الحالي وحصولها على جائزة مكة للتميز العمراني من إمارة منطقة مكة المكرمة.
وفي الدورة الجديدة حدث صراع داخل مجلس ادارة الغرفة الجديد اثر انتهاء الانتخابات وبعد تشكيل المجلس مما جعل الرؤى والافكار لاتخدم مصالح الغرفة ومنتسبيها وتسير قدما الى البناء والتنمية نحو المستقبل ولعل اخي طلال بادر بهذه المبادرة لانه يعلم في قرارة نفسه انه كان في خدمة الدين والوطن ومنتسبي الغرفة لا يطمع الى مصالح شخصية او افق ضيق ففضل الابتعاد وانني اشجعه على هذه الخطوة الحضارية لعل المسؤولين في شتى المجالات يسعون من انفسهم الى الاستقالة والتغيير خدمة للدين وتنمية الوطن ومؤسساته والبحث عن الافضل والمستقبل فليس احد بمخلد في هذه الحياة ولابد من التغيير كي تسير عجلة الحياة.
واختتم بالقول انها رسالة قوية لمن يتشبثون بالكراسي ويتصارعون عليها ان الانسان في الاخير ليس له الا كرامته واخلاقه ونزاهته ونظافة يده وقلبه وسمعته فهي الكنوز الحقيقية واذا ماتم صراع على الكرسي فخير للانسان الاستقالة والبعد وترك الفرصة لغيره لخدمة الدين والوطن والمجتمع.
نسأل الله تعالى الهدوء والاستقرار والتغيير الى الافضل في كل شؤون حياتنا والله المستعان وعليه التكلان.