التويجري : الهدف الأكبر والأسمى هو مشاركة شباب الخليج تحت مظلة وحده والعمل على إيصال رسالتهم على أتم وجه
سعودية تطلق حملة “من أجلهم” من مخيم الزعتري
محمد السليمان –الدمام – المختصر الاخبارية
أطلقت الإعلامية السعودية ندى التو يجري “حملة من أجلهم ” لإغاثة لاجئي مخيم الزعتري وأفادت إن فكرة الحملة بدت خلال زيارتها الأولى لمخيم الزعتري كصحافية من قناة العربية ، ولم تكن تتوقع ما توجه وتراه من قصص داخل المخيم ، وانصدمت التويجري من ماشاهدته فمنظر اللاجئين أسوء من إن يحكى وقليل مما يظهر في الإعلام عن مخيم الزعتري من مآسي ، وأفادت عند عودتي إلى دبي بعدها بأيام غردت عبر التويتر ه كتبت فيها “ياجماعة من لديه ملابس أو بطانيات زائدة عن الحاجة سيتم إرسالها لمخيم الزعتري”.
واضافت انه لم يكن للحملة أي تنظيم مسبق مجرد تغريدة عبر موقع التوصل الاجتماعي التويتر انطلقت وتوقعت إن الأمر سيكون محدود بين الأصدقاء والأهل ولكن ما حصل عكس ذلك ، تم فتح أكثر من منزل يستقبل به التبرعات على مدار 24 ساعة واستطعنا كخمس فتيات نغطي 20 % من احتياج مخيم الزعتري في 10 أيام ، ولم رأينا ان هناك دعم للحملة وهناك رغبة بالمشاركة في العمل الميداني بدنا بالبحث عن مظله رسمية ،ثم بدنا بوضع خطة لمعرفة آلية عمل منظمات الغير حكومية داخل وخارج المخيم بحيث انه يتم التعامل معهم بالمرحلة القادمة وفي الأيام الماضية التقينا بمنظمات مثل SAVE, CARE, UNHCR, LWF, INTERSOS, UNICEF وهي منظمات تابعة للأمم المتحدة وعرفنا آلية العمل واهم المتطلبات ومتطلب كل منظمة من احتياجات تلبي لسكاني المخيم واتفقنا مع إحدى الشركات الوطنية لدعمنا في ما يحتاحه اللاجئين.
واوضحت التويجري أن الموضوع انتقل نقلة نوعية من كونه تغريده على توتير إلى حملة تحت مظلة رسمية واللي عملوا عليها فتيات وشباب سعوديين ولله الحمد نعتبر أول فريق شبابي تطوعي بالمملكة يذهب لمساعدة اللاجئين في مخيم الزعتري وخلال الأيام القادمة سيتم التوسع خارج مخيم الزعتري خاصة على الحدود السورية الأردنية كون وضع اللاجئين هناك أسوء، وسيتم التوزيع في المراحل القادمة بالتساوي بين اللاجئين في المخيم وخارج المخيم .
وذكرت التويجري أن الأيام القادمة سيتم أشرك الشباب السعودي في دعم الشباب السوري في برنامج يشارك فيه فنانين وساميين ومدربين رياضية ولازلنا ألان في طور دراسة هذا الموضوع والعمل عليه.
الجدير إن بالذكر أن انطلاقة الحملة كنت بخمس فتيات وكان ذلك إثناء زيارتهم الأولى للمخيم ثم في المرحلة الثانية تم إضافة خمس فتيات وشاب كان منسق ميداني وتبرع بنقل الإغراض والأمتعة عبر برنامج أطباء عبر القارات .
وختمت التويجري رسالتها أن الهدف الأكبر والأسمى هو مشاركة شباب الخليج تحت مظلة وحده والعمل على إيصال رسالتهم على أتم وجه.