ود الدوسري – البحرين – المختصر الإخبارية
بعد عناء تجرّأت أربع شقيقاتٍ بحرينيّات على البوح بما عانيْنَ منه طوال 17 عامًا، إذ اتهمنَ والدهنّ باغتصابهنّ قبل لجوئهنّ إلى مركز العنف الأسري للحماية.
أمّا والدة المُعتدى عليهنّ، فلم تكن تعلم بكلّ ما كانت تتعرض له بناتها، قبل أن يقمن بمصارحتها وتتجه بهنّ إلى مركز “بتلكو” حيث يخضعنَ حاليًّا لجلسات استشارية. وناشدت الأم السلطات الأمنية حمايتها هي وبناتها من بطشه.
ووصف المركز هذه القضية بأنها أسوأ ما يحيط بجرائم “زنا المحارم” التي يتلقاها المركز، وأن مثل هذه القضايا تظهر البعد الاجتماعي الذي يدفع باتجاه تنازل الطفل عن حقّه بمقاضاة الجاني لاعتبارات أسرية، إذ يصبح عنصر الخوف من الفضيحة في مجتمع صغير بمثابة “بوصلة” تقود القضية نحو التكتم عليها.
قضائيًّا القضيّة حوّلت إلى النيابة العامة بتوجيه تهمة “سفاح المحارم” للوالد الذي اتُهم بالاعتداء الجنسي على بناته طول هذه المدة باستخدام أدوية مثيرة للشهوة.