المختصر الاخبارية – دبي
أعلنت وزارة العدل الأميركية، أمس الاثنين، أنه حكم على عسكري سابق في البحرية الأميركية بالسجن لـمدة 30 عاماً بعد ادانته بمحاولة التجسس لـمصلحة روسيا.
ونقلت الوزارة في بيان عن النيابة العامة في فيرجينيا (شرق)، حيث صدر الحكم، أنه في شهري أيلول/سبتمبر وتشرين الأول/اكتوبر 2012، قام روبرت هوفمان (40 عاما)، الذي كان يعمل خبيراً في الـمعلوماتية الـمرمزة في البحرية الأميركية، بتسليم معلومات مصنفة سرية إلى عملاء في مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف. بي. آي.) ظن أنهم عملاء استخبارات روس.
وخدم هذا الفني لـمدة 20 عاماً في القوات الـمسلحة الأميركية عمل خلالها على متن غواصات حيث كان يجمع، بواسطة أجهزة استقبال إلكترونية، معلومات عن الأعداء أو الخصوم الـمحتملين لبلاده.
وبتعامله مع من خالهم عملاء للاستخبارات الروسية يكون هذا العسكري السابق قد نكث بالقسم الذي أداه، والذي تعهد فيه عدم البوح بأي من الـمعلومات والبيانات التي يطلع عليها خلال ادائه لوظيفته العسكرية، كما أضاف بيان الوزارة.
وبحسب البيان فان الـ”اف. بي. آي.” أجرت تحقيقاً سرياً خلص إلى أن هوفمان طلب ممن خالهم عملاء روساً “تعويضات على شكل أموال أو مساعدة في عمله”، وذلك مقابل الـمخاطر التي سيقدم عليها بتزويدهم معلومات سرية.
وبالفعل فقد عمد العسكري السابق إلى تزويد هؤلاء “العملاء” في ثلاث مرات مختلفة معلومات مصنفة “سرية” و”سرية للغاية” و”حساسة”، كان يحتفظ بها على شريحة ذاكرة الكترونية تركها لهم كما طلبوا منه في حفرة أسفل شجرة في فرجينيا بيتش.
وبعدها تم اعتقاله في كانون الأول/ديسمبر 2012، ومثل أمام القضاء في ربيع 2013، وقد أقر في ختام محاكمته في آب/أغسطس بذنبه بجرم محاولة التجسس. وصدر الحكم بحقه أمس الاثنين.
وقال مساعد الوزير الـمكلف بالإنابة شؤون الأمن القومي جون كارلين، إنه “بمحاولته كشف بعض الأسرار العسكرية الأكثر محمية في الولايات الـمتحدة، عرض روبرت هوفمان للخطر أفراد الجيش الأميركي وهذا البلد”.