اختتم المؤتمر “السعودي ــ المصري للاستثمار العقاري”، الذي انعقد بالعاصمة السعودية الرياض، فعالياته الخميس تحت عنوان “تكامل لا تنافس” ليفضي بعد سلسلة جلسات مثمرة، إلى نقاشات ثرية وضعت خطط عمل متكاملة، لتعزيز التعاون بين المطورين المصريين وأشقائهم السعوديين.
وناقش المشاركون بالجلسة الأولى من المؤتمر التي حملت عنوان (الشراكة .. طريق المستقبل لمطوري مصر والسعودية)، العديد من التصورات الرامية لتحقيق التكامل والمنفعة المشتركة بين السوقين المصرية والسعودية، واستعرضوا التجارب الناجحة للشراكة بين المطورين المصريين والسعودية، ونقاط الاختلاف والتلاقي بين نموذجي العمل بالعقار المصري والسعودي.
يأتي ذلك بينما شهدت الجلسة الثانية، التي حملت عنوان (العقار في خطط التنمية .. 2030 رابط مشترك)، إشادات كبيرة من المستثمرين والمطورين بمستهدفات التنمية العقارية في خطة 2030 بالسعودية وكذلك حزمة المشروعات التي تستهدفها وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان التي تتجاوز 68.7 مليار ريال (18.3 مليار دولار)، بجانب أهداف التنمية العمرانية برؤية 2030 بمصر.
وقدمت شركة العاصمة الإدارية عرضًا عن فرص الاستثمار بها أمام المستثمرين والمسئولين السعوديين والمصريين، كما تم تناول المشروع مجددًا في الجلسة الثالثة والأخيرة التي حملت عنوان (العقار.. فرص واعدة) ، والتي تناولت أيضًا مزايا الاستثمار بالعقار والعوائد التي يحققها في مصر، والحوافز التي تقدمها الحكومة المصرية للمستثمرين.
شهد المؤتمر تكريم المهندس أحمد صبور، رئيس مجلس إدارة شركة الأهلي صبّور، الذي يعتبر من عرابي قطاع العقارات فى مصر، إذ أنشأ أكثر من 57 مشروعًا بجميع أنحاء مصر تتسم بالضخامة والتميز، فضلاً عن كونه مؤسس الجمعية المصرية لشباب الأعمال، والتي تساعد شباب رجال الأعمال في تحقيق بيئة أعمال مستدامة، وكذلك تم تكريم شريف سيف النصر، الذي يعتبره الكثيرون في القطاع العقاري المصري المعلم الأول، في ظل وجود جيل يقود القطاع العقاري الآن في مصر من تلامذته.