المختصر الاخبارية _الدمام
أقرت وحدة تطوير المدارس بتعليم المنطقة الشرقية أحدى قنوات الإشراف المباشر على مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام مشاريع وآليات اللجنة الإعلامية بوحدة تطوير المدارس للفصل الدراسي الثاني من العام 1435هـ .
وأوضح رئيس اللجنة الإعلامية بوحدة تطوير المدارس بتعليم المنطقة الشرقية شوقي با وزير أن الحملة الإعلامية المزمع تنفيذها في المنطقة الشرقية التي تخص 60 مدرسة للبنين والبنات ستتخذ الخطوة الأولى في تحديد الاتجاه لكل من يعمل في المدرسة وتباين الغرض من التعليم وماذا يتوقع من المتعلمين أن يتعلموه في مدارسهم .
وأبان بأن الخطة الإعلامية ستركز على مبدأ بناء رسالة المدرسة المحكمة والمتكاملة التي ستسهم في إيجاد مجتمع تعلمي يدرك واجباته مع التأكيد على الرؤية المشتركة التي تمثل نواة لخطة المدرسة والمحرك الأساس لها التي من خلالها يمكن تقويم السياسات والأساليب والبرامج ومؤشرات الأداء الحالية ثم تحديد الأوضاع القائمة داخل هذه المدارس لمد جسور ما بين الواقع الذي تعيشه والأمل الذي تريد أن تصبح عليه في المستقبل من خطط ومشاريع .
وأبان با وزير أن من ضمن مشاريع اللجنة الإعلامية بناء العلاقة الوثيقة بين المدرسة والأسرة بمكّون أساسي يهدف للتعاون بينهما للقيام بوظائف المهنة بنجاح وتوثيق درجة العلاقة كون الأسرة لديها معلومات وخبرات تؤثر في أداء المتعلمين داخل المدرسة , مشيراً إلى أن الحملة ستبني اتجاها لدى العاملين في المدارس تمكنهم من فهم مهامهم وتوجيه جهودهم بما يضمن تكاملها مع الجهود المبذولة في نطاق مجتمع المدرسة ويسهل عليهم صناعة القرار ويمنحهم الثقة الكبرى في نفوسهم وبما يعلمون ليصبحوا قادرين على التقدم نحو الأمام بثقة من خلال محك الرؤية وتطابق ما يعملون واتساقه مع الرؤية , منوهاً أن الحملة تتضمن ندوات حوارية حول مفهوم العولمة وتطويعها لصالح المنظومة التربوية وثقافة التغيير والمفاهيم الحديثة للمدرسة العصرية وتحويل التعليم من نطاقه المحدود في تقديم الخدمة إلى مفهوم الظاهرة الاجتماعية , إلى جانب زيارات عدد من كتاب الرأي وصناع الفكر والثقافة للبرامج التي تنفذ في المدارس وإقامة معارض ومسابقات وتفعيل جانب ثقافة التطوع بالشراكة مع لجان التنمية الاجتماعية والوصول بهذا المشروع عبر النوافذ الإعلامية وشبكات التواصل للرأي العام وإمداده بكل ما يتم عمله في هذا المشروع الكبير إلى جانب القراءات الموجهة من قبل أهل الاختصاص والخبرة .