أبدى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، انبهاره بدرجة الاحترافية في القطاع النووي بالمملكة معتبرًا أنها «على أعتاب العمليات النووية».
وأكمل، إنني أرى في المملكة مجموعة متكاملة من المنشآت والتي تعمل بشكل جيد مع بعضها وتملك فكرة واضحة للتقدم إلى الأمام، متابعا: «نحن في الوكالة يجب أن نكون حاضرين ونعمل معهم ونرشدهم ونرافقهم لذلك فإن انطباعي كان إيجابيا».
وأردف، أن لديهم وظائف وتصورات مختلفة فوزارة الطاقة لديها مخططات كبيرة ومشاريع موجودة، وعندما نتناول الرقابة النووية نجد الوزارة ضامنة لعدم حدوث أثر سيئ بل والحامي الأمثل للسكان، وعلميا نجد مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة وغيرها؛ يهتمون بتطوير المهارات العلمية والمشاريع المطلوبة ومن ضمنها المفاعل البحثي ذو القدرة المنخفضة والذي سيتم قريبا تشغيله.