أمبرةأمير_المختصر الاخبارية _الدمام
يرعى صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية اللقاء العلمي الذي تستضيفه جامعة الدمام ممثلة بكلية العلوم بالتعاون مع الجمعية السعودية لعلوم الحياة والموسوم بعنوان ” البيئة والتنمية في منطقة الخليج العربي” وذلك في فندق شيراتون الدمام في الفترة من 25 الى 27 ربيع الثاني الموافق 25 من فبراير المقبل .
من جانبه عبر مدير جامعة الدمام الدكتور عبد الله بن محمد الربيش عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف امير المنطقة الشرقية على دعمه وتفضله برعاية هذا اللقاء الذي تستضيفه الجامعة مشيرا بالدعم والاهتمام الذي تجده الجامعة من سموه الكريم وسمو نائبه صاحب السمو الامير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد حفظهم الله واشار الربيش في حديثة الى ان اهمية هذا اللقاء على مستوى المملكة ودول الخليج وخاصة في مضمونه العلمي والمجتمعي حيث انه يناقش عددا من المواضيع ذات العلاقة بالحياة البيئية والتنموية لما له بالغ الاثر في المحافظة على البيئة من خلال وجود عدد من ابرز المتخصصين في المجال من داخل وخارج المملكة وهذا ما يؤكد اهمية هذا اللقاء للخروج بتوصيات تهم المجتمع والحياة البيئية بشكل عام حيث سيتضمن عددا من المحاور مثل البيئة والتنمية في منطقة الخليج العربي والتنمية المستدامة و علوم الحيوان والطب البيطري والثروة الحيوانية والانتاج الحيواني و علوم النبات والاحياء الدقيقة ووقاية النبات و علوم البساتين والمراعي والغابات والاقتصاد الزراعي والهندسة الزراعية و علوم المياه والتربة والتلوث البيئي و علوم الأغذية والصناعات الغذائية والتقنيات الاحيائية و علوم الكيمياء الحيوية والعلوم الصيدلانية وعلوم الطب البيطري .
وقال رئيس اللجنة العليا للمؤتمر وكيل جامعة الدمام لشؤون الفروع الدكتور عادل بن ابراهيم العفالق بان هذا المؤتمر يأتي انطلاقا من حرص جامعة الدمام على خدمة البيئة في منطقة الخليج العربي من خلال هذا اللقاء الذي سيجمع عددا من ابرز العلماء والمختصين في المجال الذين سيثرون اللقاء بأوراق عمل وابحاث تخدم المملكة والخليج بشكل عام كذلك الخروج بتوصيات مهمه في نهاية اللقاء تقدم الحلول لا برز المشكلات التي تواجه البيئة وكذلك المتخصصين في البيئة وعلوم الحياة مرحبا بالتعاون المثمر بين الجامعة والجمعية السعودية لعلوم الحياة على استضافة وتنظيم هذا اللقاء في دورته 29 للقاءات الجمعية ممثلة برئيس مجلس ادارة الجمعية الدكتور ابراهيم عارف .
وذكر الدكتور العفالق ان من اهم أهداف هذا اللقاء التعريف ببيئة منطقة الخليج العربي و مناقشة وسائل تنميتها و أسس تحقيق التنمية في منطقة الخليج العربي و التعرف على التنوع الأحيائي في المنطقة والتعريف بمستجدات البحث العلمي في الجامعات والمؤسسات ذات العلاقة في علوم الحياة بصفة عامة و تطوير البحث العلمي في هذه المجالات بما يتم من مناقشات وإتاحة الفرصة للمتخصصين والباحثين للالتقاء وتبادل المعلومات والخبرات والتواصل بينهم واقتراح توصيات من شأنها محاولة إيجاد حلول لبعض المشكلات في مجالات علوم الحياة نظراً لمشاركة عدد كبير من المختصين المتميزين في اللقاء.
من جانبها ذكرت عميدة كلية العلوم رئيسة اللجنة المنظمة الدكتورة نهاد العمير انه انطلاقاً من أهمية البيئة والتنمية وتأثيرها على الإنسان وتحسين وتقدم مستوى معيشته بمنطقة الخليج العربي ، تتشرف جامعة الدمام متمثلة بكلية العلوم باستضافة افتتاح اللقاء العلمي التاسع والعشرون للجمعية السعودية لعلوم الحياة بعنوان ” البيئة والتنمية بمنطقة الخليج العربي” ويأتي انعقاد مثل هذا اللقاء في المنطقة الشرقية الذي تستضيفه جامعة الدمام وكلية العلوم تحديداً إيماناً منها بقضايا البيئة والتنمية المستدامة كهدف عالمي و باعتبارها من أهم الموضوعات التي تطرح بصفة مستمرة على جدول أعمال كافة الباحثين والمهتمين بهذا المجال على نطاق عالمي .
من جانبه قال رئيس الجمعية السعودية لعلوم الحياة الدكتور ابراهيم عارف انه تم استلام أكثر من 700 ورقة علمية من داخل وخارج المملكة حيث اختارت اللجنة العلمية منها 462 ورقة واضاف بان هذا اللقاء يشتمل على جلسات علمية متعددة في مجالات علوم الحياة وعلى ندوة مسائية عنوانها “البيئة والتنمية في منطقة الخليج العربي” يشارك فيها متخصصون من دول مجلس التعاون الخليجي من القطاعين العام والخاص إضافة إلى متحدث عالمي بريطاني متخصص في البيئة البحرية
واكد الدكتور عارف بان هذا اللقاء التاسع والعشرين للجمعية السعودية لعلوم الحياة يأتي استشعارًا من الجمعية بأهمية المحافظة على البيئة الطبيعية, ومكوناتها الفطرية في منطقة الخليج العربي, والمخاطر التنموية التي تتعرض لها, ففي الوقت الذي تشهد فيه دول المنطقة نمواً متسارعاً في مجالات التنمية, والانطلاق بثبات إلى ان تكون في مصاف الدول المتقدمة, كان لابد من تنفيذ استراتيجية لحماية البيئة, والعناية بها و لقد اهتمت دول مجلس التعاون الخليجي بهذا الموضوع, فقد وضعت البيئة في قمة أولويات المشروعات التنموية والاقتصادية السعودية مؤكدة على أن صونها وحمايتها من التدهور المستمر يظل الهدف الأسمى في السياسات والاستراتيجيات التي تضعها في خططها التنموية.