احتوت أمانة القصيم آثار الأمطار التي شهدتها المنطقة خلال الثلاثة أيام الماضية ، وعززت وجود فرق الأمطار والسيول في الميدان مدعمين بالمعدات والآليات لمواجهة الحالة المطرية المتوقعة في مواقع متفرقة من المنطقة.
وجرى توزيع فرق العمل بنطاق المنطقة ، وتشغيل 845 من المعدات والآلات ، ونزول 1304 أشخاص من الكوادر البشرية إلى الميدان ، ومباشرة 896 من البلاغات التي تلقتها الأمانة من المواطنين والمقيمين ، عولج من خلالها 549 موقعاً موزعاً على منطقة القصيم.
وشملت خطة الاحتواء الميدانية المنفذة سحب تجمعات المياه من مواقع متفرقة من المدينة غير مخدومة بشبكة تصريف مياه السيول والأمطار ، ومعالجة المستنقعات التي تكونت عقب هطول الأمطار والبرد الكثيف حفاظاً على الأرواح من أخطار الغرق ، وردم العديد منها.
كما تقوم فرق ميدانية بصيانة ونظافة شبكة تصريف مياه الأمطار وإزالة الرواسب المعيقة لتدفق المياه في مناهل التصريف لضمان أدائها بإزاحة أي تجمعات لمياه الأمطار في أسرع وقت ، ومتابعة كفاءة أداء قنوات شبكة درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار بالشوارع الرئيسية والفرعية والتقاطعات والميادين وصولاً لخارج المدينة.
وتعمل الأمانة على التنسيق المستمر مع المركز الوطني للأرصاد ومركز إدارة الأزمات والكوارث ومتابعة التنبيهات اللحظية، ووضع المضخات والمعدات والأفراد في حالة الجاهزية التامة لأي طارئ، ووضع الحلول العاجلة للمواقع الحرجة، وتنفيذ الخطة الميدانية الاستباقية لضمان التعامل الأمثل مع آثار الأمطار المتوقعة، وتوجيه جميع قطاعات الأمانة وإداراتها وبلدياتها الفرعية والمرتبطة بتكثيف الجهود والمتابعة الميدانية، والاستجابة السريعة والتنسيق الفعّال حيال الحالات المطرية المتوقعة.
فيما بثت الأمانة عبر حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي رسائل توعوية تتضمّن توجيهات وقائية ، وتحذيرات عامة للمواطنين والمقيمين للمحافظة على السلامة والابتعاد عن المناطق المنخفضة ، وأماكن تجمّعات المياه وبطون الأودية ، والحذر من الاقتراب من مصادر الكهرباء في الحدائق والمرافق العامة وقت هطول الأمطار حفاظاً على الأرواح والممتلكات، وتوخي الحيطة والحذر.
ودعت المقاولين والاستشاريين بالمشروعات اتخاذ التدابير والاحتياطات الضرورية كافة ، والتقيد بإجراءات السلامة في المواقع الإنشائية أثناء الحالة المطرية المتوقعة ، والتواصل مع مركز البلاغات البلدية الموحد 940 عند وجود أي طارئ.