الدمام – المختصر الإخبارية

كشف المحامي الدكتور “حمود الناجم” أن التحرش لفظه واضح وصريح ودقيق وهو أنه كل لفظ أو إشارة أو فعل ذات مدلول جنسي تصدر من شخص ضد مواجهة شخص آخر، وهذا هو اللفظ الذي يعاقب عليه النص النظامي.

جاء ذلك ردًا على سؤال وجهه مذيع قناة “الإخبارية” حول هل يتعرض الشخص المتحرش للتشهير حتى وإن كانت الحادثة ضمن حدود المنزل؟.

وأشار الناجم أن النص النظامي الذي تراقبه الجهات الضبطية والتحقيقة، ومن ثم المحاكمة وتصدر عليه العقوبة بهذا ولا بد أن يكون هذا اللفظ مقرورًا بمدلول جنسي، وهذا احترازات من مسألة ادعاءات الكاذبة أو ادعاءات الغير صحيحة أو الادعاءات التي فيها تهم إلى الغير، وهذا الجانب يجب أن لا يغفل وقد يكون هناك يتبلى إنسان أو يدعي عليه ظلمًا وزورًا وعدوانًُا أنه تحرش به لذلك جاءت هذه النصوص مانعة وفي نفس الوقت حامية للمجتمع.